عقد وزير الاشغال العامة والنقل علي حميّة في مكتبه، اجتماعا مع وفد من مهندسي البقاع تناول فيه المشاكل التي يعاني منها القطاع في مواضيع عدة أساسية منها، القسم الرضائي اي ما يتعلق بالإستحصال على رخص البناء لتسهيل عملية البناء بسبب تعددية الملكية ووجود مخالفات، بالاضافة الى المخطط التوجيهي العام لمعظم القرى في البقاع التي من خلاله يسهل العقد الذي يعترض عملية البناء، كما ان المخطط التوجيهي يؤدي الى تطوير المنطقة والمحافظة على الاراضي الخضراء وتنظيم قطاع البناء.
وطلب حميّة من الوفد “اعداد دراسة مفصلة تلحظ القضايا المطروحة والاقتراحات ليصار الى عرضها على التنظيم المدني”.
واستقبل الوزير حميّة سفير اليابان تاكاشي أكوبو في زيارة بروتوكولية، وتم عرض للمستجدات الإقتصادية والإجتماعية والمالية في البلاد وللمساعدات المقدمة من الدولة اليابانية إلى لبنان على مختلف الصعد وإمكانية استفادة لبنان من الخبرات التقنية في عدد من المشاريع التي تعنى بها الوزارة على صعيد المطار والمرفأ بعد كارثة 4 آب.
وأكد حميّة “ضرورة التعاون بين البلدين لا سيما التي تعنى بشؤون الوزارة على صعيد المرفأ والمطار، وامكانية المساعدة في تقديم الدعم في تجديد وتحديث التجهيزات والآليات الالكترونية المعنية ببرج المراقبة في مطار رفيق الحريري الدولي، لما تتمتع بها اليابان من خبرات واسعة في مجال التقنيات”، مشيدا بـ”الايادي البيض لليابان وخصوصا لناحية الدعم الانساني والاجتماعي والإقتصادي”.
من جهته، أبدى السفير الياباني “اهتمام الشركات اليابانية بإعادة اعمار المرفأ”، وأكد “ضرورة استمرار التواصل مع الدولة اللبنانية”، واشار الى انه “سيرفع الى الجهات المختصة في بلاده كل ما تناوله مع الوزير حميّة وخصوصا في ما يتعلق بتجهيزات المطار”، مؤكدا بـ”أنه سيتم ابلاغ الوزير فور تلقيه القرار حول ذلك”.
وختم: “دأبت اليابان على تقديم مساعدات مالية منذ 20 عاما وما زالت حتى الان، اكان عبر المنظمات الدولية أوالمنظمات غير الحكومية”.