لا يعترف النظام السوري بأي إصابة “كورونية” للآن، برغم أن الرحلات الجوية كانت يومية من وإلى إيران، الثالثة عالمياً بالإصابات والوفيات، قبل تعليقها الأحد الماضي، وهو ما أتت “العربية” على ذكره في تقرير تلفزيوني سابق، نجد فيديو عنه أدناه، في وقت توقع البعض بوسائل التواصل أن تعلن سوريا عن إصابة ما، فقط لرفع الحرج وإبعاد المستغربين بعدم ظهور الوباء فيها.
كما وردت في وسائل إعلامية عربية عدة في الأيام الأخيرة، استغرابات عدة عن عدم ظهور أي إصابة “كورونية” في سوريا، منها ما ورد بشأن “إجبار السلطات السورية الأطباء والممرضين على التعامل مع كافة من تظهر عليهم أعراض الفيروس على أنهم مصابون بالتهاب رئوي حاد، وتسجيل حالة الوفاة للمصابين بتلك الأعراض على أنهم توفوا بسبب فشل رئوي أو بسبب السل” وفقاً لما نقله موقع “المدن” الإخباري عن مصدر من داخل أحد المستشفيات بدمشق، من دون أن يذكر اسمه.
ومن المعروف أن النظام السوري اعتقل الشهر الماضي الدكتور سامر الخضر، مدير مستشفى “المجتهد” في دمشق، لتصريحه بظهور أول إصابة “كورونية” الطراز المستجد في المستشفى الذي يديره، إلا أنهم أجبروه بعدها على الظهور بوسائل الإعلام الحكومية لينفي الخبر، بحسب ما انتشر من معلومات في مواقع التواصل ووسائل الإعلام، ومنها فيديوهات اطلعت عليها “العربية.نت” في موقع YouTube برر فيها ما قاله سابقاً عن الإصابة بأن مصدرها أعداء سوريا، وفي فيديو غيره قال إنها كانت مجرد اشتباه بإصابة أحد المرضى، وأخطأ هو بتشخيصه.
لقرأة المقال كاملاً: إضغط هنا
المصدر : العربية.نت