جدد عضو كتلة “الوسط المستقل” النائب علي درويش تأكيد الاتصالات التي يجريها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي “بعيدا عن الأضواء داخلياً وخارجياً، والتي أثمرت زيارة مرتقبة لمبعوث الجامعة العربية للعمل على خفض منسوب التوتر والنحو باتجاه التسوية”.
وقال في حديث لجريدة “الأنباء” الالكترونية: “نعوّل كثيراً على رأب الصدع العربي – العربي لما فيه مصلحة الجميع، لأن من مصلحة لبنان أن يكون على أفضل العلاقات مع الدول العربية”، معتبرا أن “هذه الزيارة هي مؤشر جيد يفترض ان تساعد على تخفيف التصعيد وعودة المياه الى مجاريها”، لافتا الى “تحميل ميقاتي الجميع مسؤولية ما آلت اليه الامور لأن ثمة مشكلة وقعت وعلى الجميع المساعدة على حلها. وما يجب أن يفعله ميقاتي لم يتأخر عن فعله، وعلى الآخرين التصرف بالمثل”.
وعن شروط حزب الله لعودة مجلس الوزراء الى الانعقاد، ذكّر درويش بموقف ميقاتي بأن “ما يصدر عن القضاء هو الأساس، ونحن نلتزم بالخطاب الرسمي، وكل فريق له الحق في أن يعبر عن موقفه بالطريقة التي تناسبه، وما يهمنا هو خفض منسوب التوتر لمصلحة الجميع”، مستغربا “توجه البعض باتجاه المشكلة وليس باتجاه الناس ومعالجة همومهم”.