لأن الظرف صعب ولا يمكن الاستمرار بالحال التي وصلنا إليها”، قام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بجولة مكوكية بدأها من عين التينة، استكملها في السراي، ليحط أخيرا في قصر بعبدا.
وقد أكد البطريرك الراعي أنه توصل إلى حلّ مع كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وقد رحب به رئيس الجمهورية على اعتبار أنه دستوري “والذي من المتوقع أن نلمسه نتائجه اعتبارا من صباح غد”، وفق قوله.
وشدد البطريرك على ان “السياسة تقوم على استباق الاحداث وإيجاد السبيل لمعالجتها قبل ان تتفاقم والامور لا تحلّ بالشارع بل بالسياسة”، لافتا إلى ان “المواجهة التي شهدناها في جلسة مجلس الوزراء الاخيرة “باتت من الماضي”.
واضاف: “لم نبحث مع الرئيس بري في وقائع حادثة الطيونة لكننا شددنا على حرية واستقلالية القضاء “، مشيرا الى انه “لا معطيات لديه عن استدعاء رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، ولا أملك الملف لذا لا يمكنني الحكم لكننا نستهجن الاستدعاء”، وختم: “القانون والعدالة والقضاء فوق الجميع وفوق كل الطوائف والمذاهب”.