حركة أمل: القاضي طارق البيطار يُمعن في إشعال فتائل التوتير ويجب توقيف كل الفاعلين والمتورطين والمحرضين في جريمة الطيونة

عقد المكتب السياسي لحركة أمل اجتماعه الدوري برئاسة جميل حايك وحضور الاعضاء، وناقش المجتمعون الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وبعد الاجتماع صدر البيان التالي:

أولا: في اجواء مولد نبي الرحمة والانسانية والعدالة ونبي الهدى والاسلام محمد (ص)، تدعو الحركة الجميع في هذه اللحظات الوطنية الحرجة إلى استلهام معاني المولد النبوي الشريف من أجل يقظة وطنية صادقة تكرّس صيغة العيش الواحد والوحدة الوطنية، والابتعاد عن الحسابات الفئوية الضيقة والتوجه نحو موقف مسؤول في معالجة المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ثانيـاً: توقف المكتب السياسي لحركة أمل مجدداً أمام الجريمة الكبيرة التي ارتكبتها العصابات المسلحة والمنظمة يوم الخميس الماضي بحق المتظاهرين العزّل الابرياء الذين كانوا يمارسون حقهم السياسي المشروع في التعبير عن موقف الأداء الاستنسابي المشبوه للقاضي بيطار، والمسار الذي اعتمده في التحقيق بجريمة المرفأ.
إن ما جرى يضع جميع اللبنانيين أمام حقيقة ما تقوم به هذه الجماعات من محاولة لإحياء الفتنة الداخلية والانقسام الوطني وتهديد السلم الاهلي وإعادة اللبنانيين إلى زمن الحروب الداخلية.
إن المكتب السياسي للحركة يؤكد عل الموقف الثابت برفض الانجرار  إلى كل ما يخطط على هذا الصعيد من محاولة إعادة الامور إلى الوراء، والدخول في إي من ردات الفعل.
وتشدد الحركة على ضرورة قيام الأجهزة الامنية والعسكرية والقضائية بدورها في توقيف كل الفاعلين والمتورطين والمحرضين، وإنزال العقوبات بهم، معاهدةً الشهداء والجرحى وكل اللبنانيين أنها لن تسمح بتجاوز ما حصل والالتفاف عليه بأي شكل من الاشكال.
ان ما جرى كان قد استفاد مفتعلوه من الازمة التي اوجدها الاداء الكيدي والاستنسابي والانتقائي والمواقف المتذبذبة وازدواجية المعايير، وما اقدم عليه القاضي بيطار والذي يُمعن في اشعال فتائل التوتير في عناوين الاحتدا م السياسي اللبناني، لذا كان وسيبقى مطلبنا المحق هو في اتباع الاصول في التحقيق بجريمة المرفأ والكشف عن المتسببين الحقيقيين لهذه النكبة، وليس ايجاد بدل عن ضائع لإلباسه ثوب التهمة والادانة الجاهزة مسبقاً في الغرف السوداء التي يُمسك بمفاتيحها أدوات مشبوهة في الداخل والخارج  تستهدف عناصر قوة لبنان ومنعته.
ثالثـاً: إن حركة أمل تستنكر بأشد العبارات الجريمة النكراء التي اودت بضحايا وشهداء أبرياء سقطوا في التفجير الاجرامي الذي ارتكبته عصابات الاجرام الداعشي في احد مساجد مدينة قندهار الافغانية بعد اسبوع واحد على تفجير مماثل.
ان العالم الاسلامي بحواضره الدينية وقياداته السياسية ومؤسساته الامنية مدعو لاستئصال عصابات الاجرام مرة وإلى الابد وإراحة البشرية من جرائمهم.
رابعـاً: تستنكر حركة أمل ما اقدمت عليه القوات الصهيونية بإغتيالها للمناضل والأسير المحرر والنائب السوري الشهيد مدحت صالح الذي كان علماً من اعلام الصمود بالأسر، والالتزام بالمقاومة ومواجهة العدو الاسرائيلي، وتتقدم الحركة من القيادة السورية ومن ذوي الشهيد بأحر التعازي.