عرض وزير الأشغال العامة والنقل الدكتور علي حمية، بعد ظهر اليوم، مع وفد من البنك الدولي، المشاريع القائمة التي تتعلق بمشروع الطرقات ومشروع النقل العام لمنطقة بيروت الكبرى،
إضافة إلى موضوع إعادة إعمار مرفأ بيروت وتوسعة مطار بيروت الدولي.
وفي ما يتعلق بمشروع الطرقات الممول من البنك الدولي، والبالغة موازنته 200 مليون دولار، وضع الوفد وزير الاشغال بصورة المشاريع التي لزمت ولم يكتمل تنفيذها وتلك التي لم تلزم ايضا.
وأكد حمية أن “مشروع الطرقات يحظى باهتمام كبير لديه لما له من فائدة للناس”، وشدد للوفد على “ضرورة تزويده بدراسة تفصيلية حول مشروع الطرقات يظهر فيها كل عقد بعقده وما الذي نفذ منه وكم دفع، وما الذي لم ينفذ وما هي المعوقات التي حالت دون ذلك، لدراستها لكونه مشروعا اساسيا وحيويا لخدمة الناس”.
وبشأن مشروع النقل العام لمنطقة بيروت الكبرى والبالغة موازنته 295 مليون دولار، أكد حمية أن “الوزارة ستعمد الى وضع استراتيجية موحدة ومحدثة لكافة الاراضي اللبنانية تلبي حاجة المناطق اللبنانية كافة ليصار الى البدء بتلزيم المشاريع المطروحة، سواء ما هو وارد لمنطقة بيروت الكبرى المسار الشمالي او لغيره من المناطق، ولكن ضمن الاستراتجية الكبرى الموحدة للنقل التي ستعدها الوزارة”.
وردا على سؤال الوفد عن اعادة اعمار مرفأ بيروت، أكد وزير الاشغال أن “مرفأ بيروت هو ضمن استراتيجية متكاملة ينبثق منها مشاريع تؤدي الى جذب الاستثمارات وزيادة ايرادات الخزينة العامة وتقديم خدمات نموذجية، وذلك من خلال إعادة تثبيت نظام جديد للمرفأ يأخذ في الإعتبار الشراكة بين القطاعين العام والخاص”.
أما في ما يتعلق بمطار بيروت الدولي، فأكد حمية للوفد الذي استفسر منه عن امكانية التعاون مع البنك الدولي، أن لديه استعداداً تاماً للتعاون وأنه “منفتح على أي رؤية تحسينية تعود بالنفع لصالح لبنان”.