رأى النائب وليد البعريني أن “البلد محكوم بعقلية مريضة لا تدرك من مساحة 10452 كلم مربع إلا مصالحها الضيقة وتحاصصها، في وقت يعيش فيه البلد بخطر وجودي يهدد الكيان والمصير”.
وقال: “بدأنا نسمع عن عراقيل توضع في وجه الرئيس المكلف، تبدد الأجواء الإيجابية التي رافقت التكليف، وإصرار على حقيبة دون أخرى، لأن هذه الحقيبة في عرف فريق معين، تخدم في الانتخابات أو الاستحقاقات المقبلة، وتعوض ما خسره من شعبية على الأرض، وهذا ما يؤكد أنه رغم كل ما يحصل في البلد من انهيارات، وكل السوداوية التي تحيط بالمشهد العام في هذا العهد، فإنه لا يرى الدولة أبعد من وزارة ومركز وتنفيعات خاصة”.
وكان البعريني استقبل وفودا شعبية في مكتبه في المحمرة – عكار، تابع معها شؤونا مطلبية، ولا سيما وفد نسائي كبير من عكار تقدمته الناشطة فاطمة القواص، ونوه البعريني أمام الوفد بالدور الريادي للمرأة.