اكتشف حجراً ضخماً من الياقوت في الفناء الخلفي لمنزله

وأخبر غاماج السلطات بالاكتشاف، لكن الأمر استغرق أكثر من عام لتنظيف الحجر قبل أن يتمكنوا من التصديق عليه.

وعلى الرغم من أن المدينة التي عثر فيها على الياقوت الأزرق، تُعرف باسم عاصمة الأحجار الكريمة في العالم، إلا أن الاكتشاف ما زال يذهل الخبراء.

وقال الدكتور غاميني زويسا، أحد كبار علماء الأحجار الكريمة، لشبكة “بي بي سي”: “لم أر قط مثل هذه العينة الكبيرة من قبل، إن هذا الحجر ربما تم تشكيله منذ نحو 400 مليون عام”.

وأشار الخبراء إلى أن قيمة الحجر الذي أطلق عليه اسم “ياقوت الصدفة” تصل إلى 100 مليون دولار.

وأوضح ثيلاك وييراسينغ، رئيس الهيئة الوطنية للأحجار الكريمة والمجوهرات: “إنها عينة خاصة من الياقوت النجمي (تظهر تركيزاً يشبه النجم للضوء المنعكس أو المنكسر)، وربما تكون الأكبر في العالم. ونظراً لحجمها وقيمتها، نعتقد أنها ستثير اهتمام الهواة مقتني التحف أو المتاحف الخاصة”.