أصدرت جمعية الصناعيين اللبنانيين بيانا، رفعت فيه الصوت، محذرة من “ان المصانع مهددة بالتوقف عن العمل والإقفال بشكل تام بسبب فقدان مادة المازوت”.
كما حذرت من إن “إقفال هذا القطاع الحيوي من شأنه تهديد الأمن الاستهلاكي والغذائي والدوائي والصحي للبنان واللبنانيين، في ظل قيام المصانع اللبنانية بتأمين معظم هذه الإمدادات للسوق المحلية مع تراجع القدرة على الاستيراد بسبب شح الدولار”.
وطالبت “جميع المسؤولين بالتحرك بأقصى سرعة وتأمين المازوت للمصانع فورا، وإلا فالمصيبة كبيرة، لأن تداعياتها لن تقتصر على القطاع الصناعي والعاملين فيه فحسب، إنما ستصيب كل مواطن لبناني وفي كل نواحي حياته اليومية”.
وتابع البيان: “بعد النداءات المتكررة التي أطلقتها الجمعية الأسابيع الماضية لتأمين المازوت للقطاع الصناعي بسبب الصعوبات الكبيرة التي واجهتها المصانع للحصول على كميات قليلة منه، ها هي أعداد كبيرة من المصانع اللبنانية تتوقف لساعات طويلة عن العمل وهناك اعداد أخرى توقفت لايام بسبب فقدان مادة المازوت”.
وسألت : ماذا يمكن أن يفعله الصناعيون؟، لا كهرباء ولا مازوت، والنتيجة إطفاء المعامل، ما يعني إطفاء آخر قطاع لا يزال يقاوم في الاقتصاد اللبناني المتهالك”.
وقالت : “سمعنا كلاما كثيرا ومزايدات، بضرورة دعم القطاعات الانتاجية لأنها تشكل أسس صلبة للاقتصاد الوطني، وكذلك مساندة الصناعة كونها تشغل أيضا أعداد كبيرة من اليد العاملة اللبنانية، اليوم دقت ساعة الحقيقة، فلا يكفي الاقوال نريد أفعال، وأقله تأمين المازوت”.
وختمت الجمعية بياناها برفع الصوت قائلة: “إذا كان هناك من مسؤول يسمع في هذه الدولة، نريد تأمين المازوت لمصانعنا، نريد بإلحاح المازوت الآن قبل فوات الأوان.. إرحمونا”.