جعجع: المعركة مستمرّة سواء رفعوا الحصانة أم لا!

أشار رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع عقب انتهاء اجتماع تكتل “الجمهوريّة القويّة” إلى أنّ “جريمة تفجير مرفأ بيروت ليست عادية أو عابرة بل غير مسبوقة نتيجة انفجار قد يكون الأكبر في التاريخ بعد هيروشيما وأدت إلى تدمير صورة لبنان، وقد طرحنا الذهاب إلى تحقيق دولي نظراً لحجم الجريمة فرفضتم وتحجّجتم بوجود القضاء المحلّي. ومع بروز مسارٍ جدّي للتحقيق ادّعيتم بأنّ هناك استنسابيّة وكأن المسألة مسألة توازن فئوي وإذ بكم تؤجّلون رفع الحصانة 15 يوماً مع العلم أن اللجنة النيابية ليست قاضياً للتحقيق”.

وقال جعجع: “مبدأ الحصانات النيابية وجوهرها هو من أجل مساعدة النائب بما يجب قوله وليس لعرقلة التحقيق وما يحصل موضع شبهة رئيسيّة. وكان حرياً بالمجلس النيابي أن يلتئم فوراً، وما يحصل مرفوض والحجج جريمة بحدّ ذاتها وتقتل الضحايا مرّتين”، مؤكّدا أنّ “تكتل الجمهورية القوية” مصمّم أكثر من السابق على الوصول حتى النهاية”.

ودعا أهالي ضحايا انفجار المرفأ والمتضرّرين والشعب إلى “خوض المواجهة يداً واحدة ليعرف الجميع أنّ هناك شعباً يواجه منظومة حاكمة ومتسلّطة تضرب عرض الحائط مصالح اللبنانيين”، قائلاً: “إذا جريمة بحجم انفجار بيروت يتمّ التعتيم عليها بهذه الطريقة فعلى الدنيا السلام وسواء رفعوا الحصانة أو لم يرفعوها فالمعركة مستمرة”. وسأل: “هل علمتم اليوم لماذا لم نستقل من مجلس النواب؟”.

واعتبر أنّ “ما يحصل اليوم هو المزيد من العرقلة لمسار التحقيق العدلي والتحقيق العدلي شيء والمجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء شيء آخر مختلف تماماً ولن نقبل أن تبقى التحقيقات في جريمة المرفأ على ما هي عليه، فنحن كل يوم في 4 آب”.