عقد في قاعة المحاضرات في مبنى اتحاد بلديات قضاء جبيل لقاء اعلن خلاله عن بدء العمل بتأهيل طرق قرى وبلدات قرطبا، المغيري، يانوح، المجدل، العاقورة مزرعة السياد، الشربينة واللقلوق في الجرد الجنوبي من القضاء الممول من منظمة العمل الدولية، بمسعى من عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط.
شارك في اللقاء، الى الحواط رئيس الاتحاد فادي مرتينوس ورؤساء البلديات التي يشملها المشروع، رئيس دائرة التنفيذ في وزارة الاشغال العامة والنقل المهندس خالد شميط ، المسؤول عن البرنامج في المنظمة اي كونغ والمهندس طارق جابر، رئيس جهاز الهندسة في الاتحاد المهندس ميشال خليفة ومتعهد المشروع المقاول انطوان بو هلون.
بداية، اشار مرتينوس في كلمته الى ان “قرى وبلدات جرد جبيل الجنوبي بحاجة الى الكثير من الاعمال الانمائية”، مشيرا الى انه “في ظل الظروف القاسية اقتصاديا واجتماعيا وماليا التي تمر على الوطن يأتي هذه المشروع كبصيص امل لاهالي هذه البلدات” .
وثمن “الجهود التي بذلها النائب الحواط والمدير العام للطرق والمباني في وزارة الاشغال طانيوس بولس مع منظمة العمل الدولية لتحقيق هذا المشروع”.
وشكر الحواط كل من منظمة العمل الدولية المبادرة الاولى والمشجعة للمشاريع الانمائية في مختلف المناطق اللبنانية، ووزارة الاشغال العامة على حضورها الدائم بالرغم من الامكانات المتواضعة في ظل الوضع المعدم جدا في لبنان”.
واكد ان “همنا مشترك مع رؤساء بلديات قضاء جبيل من اجل تطوير وانماء هذا القضاء في ظل الوضع الاقتصادي السيىء، وما تعانيه البلديات في هذه الايام نتيجة انعدام المداخيل وان وجدت فهي على سعر الصرف القديم لم تعد توازي اي شيء مما يعطل دورها في القيام بالمشاريع الانمائية”.
وقال : “من هنا كانت الانطلاقة مع وزارة الاشغال ومنظمة العمل الدولية لاطلاق مشروع انماء ريف قضاء جبيل الجنوبي الجميل والذي يجب ان يكون محطة سياحية اساسية في قضاء جبيل في ظل اهمية السياحة الداخلية، لذا علينا وضع بنى تحتية سليمة من اجل انماء وتطوير هذه السياحة لاستقبال السواح”.
وامل ان “يبدأ العمل بهذا المشروع في اسرع وقت”، مؤكدا “اهميته اضافة الى مشاريع اخرى يمكن القيام بها في مناطق لبنانية وجبيليةاخرى بدعم من المنظمات الدولية في ظل الوضع المالي السيء في وزارات الدولة”.
وثمن الحواط “الجهود التي يبذلها رئيس الاتحاد وتعاونه مع رؤساء البلديات للقيام بالمزيد من الاعمال الانمائية في ظل المعاناة التي تعيشها البلديات في القضاء، مؤكدا “اهمية تعاون وتكاتف الجميع في هذه الايام لتحقيق الحد الادنى من الاعمال الانمائية في قرانا الجبيلية”.
وختم: “الازمة اكبر منا جميعا ولكننا سنبقى صامدين وحاضرين وسنواجه الصعاب، فهذه هي المقاومة الحقيقية للظروف الصعبة والسوداء التي تمر على وطننا، لتبقى قرانا محطة اساسية في السياحة الجبيلية واللبنانية”.
وأشار شميط الى ان “هذا المشروع تم اختياره مع المنظمة من ستة مواقع بناء لتوجيهات المدير العام للطرق والمباني في وزارة الاشغال، وبطلب ملح وشخصي من النائب الحواط شارحا ما سيتم تنفيذه من اعمال وبنى تحتية في البلدات التي يشملها المشروع” .
وشكر “المنظمة على المشاريع التي تنفذ بالتعاون مع وزارة الاشغال العامة وبنك الاستثمار الالماني الداعم لهذا المشروع”، متمنيا على رؤساء البلديات واعضاء المجتمع المدني “التنسيق والتعاون للتأكد من شفافية هذا العمل”.
ولفت كل من كونغ وجابر الى ان هذا “المشروع هو الثالث للمنظمة في قضاء جبيل بالتعاون مع وزارة الاشغال ، متحدثين عن مراحل التنفيذ واهمية السلامة المرورية خصوصا وان المشروع يقع في مناطق جبلية.
واشارا الى ان “هدف البرنامج هو التوظيف المكثف وخلق فرص عمل قصيرة ومتوسطة والعمال سيكونون مناصفة من اللبنانيين والنازحين السوريين”.
واكدا “اهمية استمرار عمل المنظمة في لبنان طالما هذا البلد بحاجة الى مشاريع آملين ان يكون المشروع ناحجا لما فيه خير وسلامة اهالي البلدات”.
وفي الختام، اعطى رؤساء البلديات ملاحظاتهم متمنينن على القيمين الاخذ بها.