لفت وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال، محمد فهمي، في حديث إلى صحيفة “الشرق الأوسط” إلى انه كان قد نبه منذ آذار الماضي إلى تدهور الوضع الأمني المجتمعي، “وتعرضنا حينها لهجمات وحملات، وتبين أنني كنت محقاً… اليوم هناك خوف من الأسوأ ومن تدهور الأمن المجتمعي أكثر، لأن هناك الكثير من الناس جائعة وهم يستطيعون أن يتحملوا كل شيء إلا جوع أولادهم؛ لذلك ما دام الوضع على ما هو عليه؛ فستزداد الفوضى، لكنها لن تتحول إلى فوضى تامة”. وأكد أننا “سنعمل بكل ما أوتينا من قوة للمحافظة على القوانين والنظم المعتمدة، وسنحمي المواطنين والممتلكات العامة والخاصة”.