مصادر سياسية لـ”النباء الاكترونية” لفتت في الوقت نفسه إلى أن “الإنفجار الكبير قد ينتج عن رفع الدعم عن السلع الأساسية، وأن التأخير في إقراره يأتي نتيجة الخوف من فلتان الأمور في الشارع الذي لا يزال حتى الساعة توقيته غير واضح”، ورأت المصادر أنه لهذه الأسباب جرى عقد مؤتمر دولي لتمكين الجيش من المحافظة على وضعه، لأن الخارج لن يسمح بفرط الجيش. فأي خلل على مستوى المؤسسة العسكرية سيرتد سلبا على كليتها.
وحول الأزمة الحكومية تحدثت المصادر عن “مأزق كبير يشهده لبنان في هذا الشأن، حيث أن الاصطفاف الطائفي والمذهبي بات يتحكم بالملف”.