توقع عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس أن يتحسّن وضع المحروقات نسبياً، لافتاً الى أن المشكلة الأساس تستوجب معالجة جذرية.
لم تنحسر أزمة المحروقات بعد، رغم إفراغ كميات في الأسواق، فطوابير الذل ما زالت حاضرة أمام المحطات. وفي هذا السياق، أشار عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس إلى أنه “من المفترض أن نشهد تحسناً نسبياً مع الوقت، لكن المشكلات لم تنتهِ، فالسوق عطش والمواطنون يتهافتون لشراء المحروقات خوفاً من فقدان المادة، في وقت لا تصل المحروقات بكميات كبيرة إلى المحطات بسبب التخزين”.
وفي إتصال مع “الأنباء”، لفت البراكس إلى أن “المشكلة الأساس تستوجب معالجة جذرية، فالكميات الحالية من المفترض أن تحل الأزمة حتى أواخر الشهر الحالي، لكن ماذا بعد؟ هل سيعطي مصرف لبنان موافقات اضافية لاستيراد بواخر أخرى؟ الصورة ضبابية حتى الساعة ولا جواب لدينا”.
ودعا البراكس المعنيين إلى “اعتماد حل جذري للأزمة، ففي حال الاستمرار في السياسة الحالية يجب توفير الدولار للمستوردين، أو التوجه نحو رفع الدعم تدريجياً، علماً اننا قدمنا خطة في هذا الاطار لرفع الدعم في فترة 4 أو 5 أشهر، لكن بالتأكيد لا يمكن الاستمرار في هذا الذل”.
وختم البراكس لافتاً إلى أن “الخطة المتداول بها حول رفع الدعم عن بنزين 98 اوكتان حصراً مع الإبقاء على دعم بنزين 95 اوكتان لن تُطبّق حسب ما علمنا من قبل مديرية النفط في وزارة الطاقة”.