أعلنت منظمة “إس أو إس ميديتيرانيه” غير الحكومية أنها رصدت قبالة السواحل الليبية حوالى 10 جثث تطفو بجانب زورق مطاطي انقلب رأسا على عقب وكان على متنه 130 مهاجرا.
وقالت المنظمة الإغاثية الأوروبية إنها تلقت بلاغا من “آلارم فون”، الهيئة التطوعية التي تدير “خطا ساخنا” لعمليات الإنقاذ في البحر المتوسط، بشأن مهاجرين يعانون من مصاعب ووجود 3 قوارب في المياه الدولية قبالة ليبيا.
وأوضحت “إس أو إس ميديتيرانيه” أن سفينة الإنقاذ التابعة لها “أوشن فايكينغ” بالإضافة إلى سفينتي شحن أخريين توجهت إلى المنطقة وسط طقس عاصف وصل فيه ارتفاع الموج إلى 6 أمتار.
وفي البدء تمكنت إحدى سفينتي الشحن من رصد 3 جثث قبل أن تعثر وكالة فرونتكس الأوروبية لمراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي على الزورق المطاطي.
وقالت لويرزا ألبيرا منسقة البحث والإنقاذ على متن “أوشن فايكينغ” في بيان إنه “ومنذ وصولنا إلى مكان الحادث اليوم، لم نعثر على أي ناجين في حين تمكنا من رؤية ما لا يقل عن 10 جثث بالقرب من حطام الزورق”.
وقالت الصحافية الفرنسية إيمانويل شاز لوكالة “فرانس برس” من على متن سفينة الإنقاذ إنه “لم يعد هناك أمل بالعثور على ناجين”، مؤكدة أنها رأت “الكثير من الجثث”.