صدر عن مبادرة “إعلاميون من أجل الحرية” البيان الآتي: شاهد الرأي العام إحدى مناصرات رئيس الجمهورية ميشال عون وهي تعتدي بوقاحة ورعونة على مراسلة الـ mtv زينة شمعون، بما يذكر باعتداءات حديثة وقديمة العهد تعود إلى العام ١٩٨٨ حين تم اقفال إذاعات وصحف بقرار من العماد عون، وحين شنت حملة تحريض عدائية على وسائل الإعلام لترويضها،وهو الاسلوب نفسه الذي تعتمده قيادة التيار الوطني الحر بحقن مناصريها الذين لا يتورعون عن الاعتداء والتهجم على الاعلاميين بشكل سافر ووقح ويتجاوز كل المعايير الاخلاقية.
اننا نتوجه الى رئيس الجمهورية، بالتأكيد على مسؤوليته المعنوية عن اعتداءات انصاره، ونلفته الى أن محاولة ترهيب الاعلام لترويضه ستنقلب على من يتجرأ على الحريات، وستوسم هذه المرحلة السوداء، بما تستحق، نظراً لما شهدته من ارتكابات وآخرها بحق الحريات العامة.
إننا نتوجه الى وزيرة الإعلام منال عبد الصمد ووزير الداخلية محمد فهمي، لكي يتحملا المسؤولية في حماية الإعلام، وننبه إلى أن السكوت عن هذه الموبقات، لن يفسر إلا غض نظر عن استمرارها، مع كل ما تعنيه من امتهان لكرامة الجسم الاعلامي.