نشر موقع “العربية.نت” مقالاً تحت عنوان: “سوريا تقضم بحر لبنان… ووزير الخارجية “مبالغات، للصحافية جوني فخري.
وجاء في المقال:
أكّد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة، أنّ “قضية الحدود البحرية الشمالية عمرها أكثر من تسع سنوات، حيث رسّمت دمشق الحدود البحرية مع لبنان بطريقتها الخاصة كذلك فعل لبنان بانتظار المفاوضات الثنائية لحسم الخلاف حول النقاط البحرية المتنازع عليها، لكن القول إن هناك اعتداءً سورياً فهذا غير وارد على الإطلاق”.
وفي حديثٍ لـ”العربية.نت”، لم يرَ وهبة في الخطوة السورية أي “إعتداء على سيادة لبنان”.
ولفت إلى “أن الشركة الروسية التي تم تلزيمها بالبلوك رقم واحد لن تبدأ التنقيب من الجانب اللبناني وإنما ستنطلق من الحدود السورية، ما يعني أن الضجّة المُثارة حول القضية مبالغ فيها”.
كما أوضح “أن الشركة الروسية ستبدأ التنقيب في الجزء السوري من البلوك رقم واحد وليس الجزء اللبناني، وهذا حق لسوريا، أما الجزء الآخر من البلوك الذي يقع ضمن منطقة متنازع عليها مع لبنان، فإن حسمه يحتاج الى تفاوض بين البلدين”.
وأشار وهبة إلى أن “لبنان في صدد إعداد موقف رسمي ردّاً على الخطوة السورية بانتظار موافقة رئيسي الجمهورية والحكومة عليه، وهذا الموقف لن يختلف عن المواقف الرسمية السابقة حول مسألة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين والدعوة للتفاوض حول النقاط المتنازع عليها”.