أبيض: اللقاحات هي الفرق بين الحياة والموت

كتب مدير مستشفى رفيق الحريري فراس الابيض في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”: “يوم الاثنين، ستبدأ وزارة الصحة اللبنانية في طرح لقاح استرازينيكا للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 55-65 عامًا في مراكز عدة، احدها في مستشفى رفيق الحريري الجامعي. في لبنان، توفي أكثر من 120 مريضًا في هذه الفئة العمرية بسبب الكورونا في الأيام العشرة الماضية وحدها. يمكن للقاح منع ذلك”.
٥/١ يوم الاثنين، ستبدأ @mophleb في طرح لقاح استرازينيكا للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين ٥٥-٦٥ عامًا في مراكز عدة، احدها في مستشفى رفيق الحريري الجامعي. في لبنان، توفي أكثر من ١٢٠ مريضًا في هذه الفئة العمرية بسبب الكورونا في الأيام العشرة الماضية وحدها. يمكن للقاح منع ذلك”.

وأضاف، “أظهرت العديد من الدراسات أن لقاح استرازينيكا آمن وفعال. في المملكة المتحدة، تلقى ملايين المرضى هذا اللقاح، مما أدى إلى انخفاض حاد في حالات الكورونا. وتدرس أوروبا وقف صادراتها من لقاح استرازينيكا لتسريع حملة التطعيم في البلاد الاوروبية”.
٥/٢ أظهرت العديد من الدراسات أن لقاح استرازينيكا آمن وفعال. في المملكة المتحدة، تلقى ملايين المرضى هذا اللقاح، مما أدى إلى انخفاض حاد في حالات الكورونا. وتدرس أوروبا وقف صادراتها من لقاح استرازينيكا لتسريع حملة التطعيم في البلاد الاوروبية.

وتابع، “في لبنان، عدد حالات الإصابة بالكورونا آخذ في الارتفاع. وسيؤدي تخفيف الاجراءات والامتثال المنخفض لارشادات السلامة إلى ارتفاع معدلات الإصابة. بالنسبة للمرضى الأكبر سنًا أو المصابين بأمراض مصاحبة، يمكن أن تكون الحماية الجزئية التي توفرها اللقاحات هي الفرق بين الحياة والموت”.
٥/٣ في لبنان، عدد حالات الإصابة بالكورونا آخذ في الارتفاع. وسيؤدي تخفيف الاجراءات والامتثال المنخفض لارشادات السلامة إلى ارتفاع معدلات الإصابة. بالنسبة للمرضى الأكبر سنًا أو المصابين بأمراض مصاحبة، يمكن أن تكون الحماية الجزئية التي توفرها اللقاحات هي الفرق بين الحياة والموت.

ولفت الى ان “ومع ذلك، يقول بعض من الناس أنهم لن يأخذوا لقاح استرازينيكا إذا أتيحت لهم الفرصة. يثير البعض مخاوف بشأن السلامة أو الفعالية، ويفضل البعض انتظار لقاح آخر، بينما لا يريد البعض الآخر أي لقاح على الإطلاق، على الرغم من أن البديل قد يكون الاصابة بالعدوى”.
٥/٤ ومع ذلك، يقول بعض من الناس أنهم لن يأخذوا لقاح استرازينيكا إذا أتيحت لهم الفرصة. يثير البعض مخاوف بشأن السلامة أو الفعالية، ويفضل البعض انتظار لقاح آخر، بينما لا يريد البعض الآخر أي لقاح على الإطلاق، على الرغم من أن البديل قد يكون الاصابة بالعدوى.

وختم، “بالأمس، توفي صديق لي بسبب الكورونا. كان عمره 63 عاما. لولا قيود وزارة الصحة على اجراءات الدفن، لكان الكثير منا يحضر الجنازات بشكل شبه يومي.نأمل من الأشخاص الذين سوف يحصلون على موعد لاخذ اللقاح يوم الاثنين ألا يضيعوا فرصتهم، من أجلهم، ومن أجل عائلاتهم وأصدقائهم”.
٥/٥ بالأمس، توفي صديق لي بسبب الكورونا. كان عمره ٦٣ عاما. لولا قيود وزارة الصحة على اجراءات الدفن، لكان الكثير منا يحضر الجنازات بشكل شبه يومي.نأمل من الأشخاص الذين سوف يحصلون على موعد لاخذ اللقاح يوم الاثنين ألا يضيعوا فرصتهم، من أجلهم، ومن أجل عائلاتهم وأصدقائهم.