نقلت وكالة “أسوشيتد برس” أن الحرس الثوري الإيراني بحث احتمال شن ضربة على قاعدة “فورت ماكنير” العسكرية الأميركية الواقعة في واشنطن مع استهداف مسؤولين بارزين في البنتاغون.
وقال مسؤولان استخباراتيان أميركيان، حسب تقرير نشرته اليوم الأحد، إن وكالة الاستخبارات الوطنية اعترضت في شهر كانون الأول رسائل أشارت إلى أن الحرس الثوري الإيراني بحث في كانون الأول 2021 تدبير هجوم على قاعدة “فورت ماكنير” على غرار حادث استهداف مدمرة “USS Cole”، التي تعرضت فيتشرين الأول عام 2000 لتفجير نفذه انتحاري من على متن قارب توقف إلى جانب السفينة الحربية في ميناء عدن اليمني ما أدى إلى مقتل 17 بحارا.
كما كشفت الاستخبارات أيضا عن تهديدات بقتل نائب رئيس أركان الجيش الأميركي، الجنرال جوزيف مارتن، وخطط للتسلل ومراقبة القاعدة، وفقا للمسؤولين، الذين تحدثا شريطة عدم ذكر عن هويتيهما لأنهما غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام.
وتمثل “فورت ماكنير” إحدى أقدم القواعد في الولايات المتحدة، هي مقر إقامة مارتن الرسمي.
وكانت هذه التهديدات من الأسباب التي دفعت الجيش إلى تعزيز الحماية حول “فورت ماكنير”، التي تقع إلى جانب منطقة ووتر فرانت ديستركت البحرية التي طورت حديثا في واشنطن.
وعارض مسؤولو المدينة خطة الجيش لإضافة منطقة عازلة تمتد ما بين حوالي 75 إلى 150 مترا، من شاطئ قناة واشنطن، مما سيحد من الوصول إلى قرابة نصف عرض الممر المائي المزدحم الذي يجري بالتوازي مع نهر بوتوماك.
ورفض البنتاغون ومجلس الأمن القومي ووكالة الأمن القومي التعليق عندما اتصلت بهم “أسوشيتد برس”.