عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونيا بمشاركة: أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أسعد بشارة، بهجت سلامة، توفيق كسبار، جورج كلاس، جوزف كرم، جواد بقرادوني، حسن عبود، حسين عطايا، خليل طوبيا، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، سعد كيوان، طوني حبيب، غسان مغبغب، فارس سعيد، كمال الذوقي، لينا التنير، ماجد كرم، ماجدة الحاج، منى فياض، مياد حيدر، ميشال حجي جورجيو، ناتالي حنا، ندى صالح عنيد، وائل ضو وعطالله وهبة. وأصدر بيانا، لفت فيه الى انه ” في مواجهة إحكام الإحتلال الإيراني حزب الله قبضته على لبنان والذي أدى الى انهيار موصوف في المال والإقتصاد وكل مفاصل الحياة، يحمل مسؤولية ترك الأمور من دون معالجة جدية منذ سنة ونصف الى السلطة السياسية مجتمعة. وما ارتكبته الرئاسات الثلاث بغطاء من “حزب الله” هو جريمة حقيقية لأنه لو تمت معالجة الأوضاع منذ اللحظة الأولى لكانت الأمور اليوم أفضل بكثير وبالتالي هم مسؤولون عن هذا التقاعس الذي يلامس الخيانة الوطنية”.
ورأى “إن نجاح المبادرة البطريركية في مواجهة الإنقلاب الموصوف على الميثاق والدستور والسيادة يستلزم استدعاء انتباه الاشقاء العرب والمجتمع الدولي”، ودعا إلى “جعل الصرح البطريركي بوصلة سياسية عبر حث جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة على مؤازرة ودعم البطريرك الراعي ومعه لبنان كعضو مؤسس في هاتين المنظمتين”.
أضاف البيان :”تعلمنا من ثورة “14 آذار”، ان وحدة اللبنانيين قادرة على صنع المعجزات واهمها إخراج القوات السورية التي احتلت لبنان نحو ثلاثة عقود. وعليه سيواصل “اللقاء” العمل على تشكيل وتكوين وحدة داخلية”.
ودان البيان “الصمت المريب الذي يلف التحقيق في جرائم جوزف ابو رجيلي، جو بجاني، والباحث والناشط السياسي لقمان سليم ويطالب الجهات القضائية والأمنية المعنية بتحقيق شفاف والاسراع في كشف القتلة، وبوجوب إجراء تحقيق دولي في قضية المرفأ وتسليم الحدود الى الجيش اللبناني لأن ضبطها من مهام المؤسسة العسكرية حصرا خدمة للإقتصاد الوطني ولسيادة واستقلال لبنان”.