أصدر المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان بياناً جاء فيه:”البلد الآن يحترق، والأسوأ على الأبواب، كابوس سقوط الدولة أمر كارثي، لعبة الدولار حولت لبنان إلى قنبلة جوع وشوارع، وثمة من يقتل اللبنانيين من دون أن يرف له جفن، فيما تعميم رياض سلامة الأخير دفع حيتان المصارف لتكنيس الدولار من البلد وتحويل الجزء الأساسي لبنوك المراسلة، ما يعني شفط الدولار من البلد ودفعه فوق العشرة آلاف ليرة على قاعدة “بكرا النَّاس بتتعوَّد”!.
وأضاف، على رغم ذلك ما زال رياض سلامة وحيتان المصارف فوق القانون، بدعم من مافيا السياسة وإقطاعية الدولة وذئاب المال.
وتابع، البلد الآن على “شفير المجهول” بسبب السياسات المالية الإقتصادية المدمرة لمافيا البلد التاريخية.
ولفت الى ان “ما نشهده الآن حرب تجويع وترويع وحرق ونهب واستهتار وخنق وقتل لشعب كامل فيما السلطة الفاسدة عرش متآكل والحلول معدومة لأن القدرة الوطنية بازار تجار بلا ضمير، وثمة من يصر على “حكومة نصر أو كسر”.
وختم البيان، “يا جماعة القوى السياسية البلد ينزلق نحو المجهول، والحمل كبير جدا وبداية الحل تمر جبرا بحكومة إنقاذ سياسية بامتياز، بعيدا من لعبة “كسر ونصر”، والمعادلة الآن: إما حكومة إنقاذ سياسية أو انزلاق البلد نحو المجهول. وإذا كبرت نيران الشوارع سيطير البلد وهذا أمر كارثي لأنه إذا طار البلد لن تبقى سلطة ومرافق وثروات عامة وأمن وأمان وسيتحول معها لبنان محرقة متاريس لا تشبع نكبات”.