قبيسي: لن نرضى بتقسيم لبنان!

أكّد مدير مكتب رئيس مجلس النواب نبيه برّي في المصيلح النائب هاني قبيسي خلال متابعته شؤوناً مطلبية وخدماتية لعدد من القرى والبلدات الجنوبية، أن “لبنان لم يستعد موقعه في الشرق الاوسط الا بمقاومة تكاتف معها الشعب والجيش فهزمت اعتى قوى الاستعمار، مقاومة طردت العدو الإسرائيلي وإنتصرت عليه، وهزمت أدواته في الداخل اللبناني من داعش واخواتها وحفظت كرامة الوطن”.
وقال قبيسي: “لن نرضى بتقسيم لبنان وإنقسامه، بل كنا وما زلنا مع حوار وطني لبناني جامع غير مرهون لأحد، يحمي البلد ومقدراته وشعبه ويجنبه الانقسامات والحروب العبثية التي لا تريد سوى تخريب لبنان وطمث انتصاراته على جميع اعدائه”.

وأضاف، “حكومة أو لا حكومة، لم تعد مسألة تأليف الحكومة هاجساً لدى المواطن اللبناني بعد تفاقم الازمات المعيشية، ففي ظل الغلاء الفاحش والإرتفاع الجنوني لأسعار صرف الدولار من دون مبرر وغياب تام لكل الأجهزة الرقابية للجم المتلاعبين بغرتفاع سعر الدولار”.
وسأل: “إلى متى سيبقى المواطن أسير التعنت والاستهتار، فالشعب يدفع في كل دقيقة ومع كل صباح، ثمن صراع بعض الساسة وعدم مبالاتهم وتناسيهم كل هموم اللبنانيين وشجونهم. ألم يكفهم ما نهب من ودائعهم في المصارف ومعاناة موظفي القطاع العام بعد أن تحولت رواتبهم إلى فتات مع الارتفاع الخيالي في أسعار السلع الغذائية والخدماتية، حتى اصبح الحد الادنى للاجور لا يتعدى 70 دولارا ويأتي من يبشرنا من مستغلي الازمة الراهنة من صرافين ومستفيدين أن سعر الصرف سيتعدى العشرة آلاف التي كانت تساوي يوما ما حدود الـ 7 دولارات.
وختم قبيسي: “لم يدفع اللبناني مرة أخرى ثمن النزاع، أو الصراع، المسرحي بين مصرف لبنان وحاكميته، والمصارف وجمعيتها المتمردة على القوانين الموضوعة، أو التي تسن، ليكون لها الحق في الفرار من الدمج، الذي لوح إليه المركزي، بحثاً عن إعادة هيكلة القطاع المصرفي، في دراما إنهيار “المعجرة المصرفية اللبنانية؟”.