وزيرا الصحة والاتصالات تفقدا أشغال بلدية طرابلس لتجهيز المستشفى الميداني في القبة

تفقد وزيرا الصحة والاتصالات في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن وطلال حواط، الامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير، رئيس بلدية طرابلس رياض يمق، ومدير مستشفى طرابلس الحكومي ناصر عدرة، الاشغال والأعمال التي تنفذها بلدية طرابلس لتجهيز أرضية المستشفى الميداني بجوار المستشفى الحكومي في القبة طرابلس لجهة تأمين البنى التحتية وتزفيت الأرض بناء لقرار المجلس البلدي القاضي بتخصيص مبلغ 300,000,000 ل.ل “ثلاثمائة مليون ليرة لبنانية”.

بعد الاطلاع على اكتمال البنى التحتية من دورات مياه وحمامات ومجاري ووصلها بالشبكة العامة وتسوية الأرض، تحدث الوزير حمد حسن، فقال: “أود أن أشكر الوزير طلال حواط الذي يذكرني دائما بالمستشفى الميداني في طرابلس والمستشفى الحكومي، وأشكر المؤازرة الدائمة من بلدية طرابلس لجهة تأمين البنى التحتية والتزفيت للأرض في مكان إقامة المستشفى الميداني، المخصص للعزل والحالات البسيطة وتقديم بعض الرعاية الصحية أكثر مما هو للعناية لمرضى الكورونا، ويجب ان تتوج ثمرة الجهود المبذولة بعد استلام إدارة المستشفى الحكومي البعض من معدات الهبة القطرية”.

أضاف: “كما أشكر جهد الهيئة العليا للاغاثة سعادة اللواء خير وبتفويض مباشر من دولة رئيس مجلس الوزراء ومن وزارة الصحة. أما الوزير حواط فهو يتابع بإسهاب كل التفاصيل التي أفضت مع صاحب الأرض السيد طليس مشكورا، ونأمل أن نصل قريبا الى انشاء المستشفى الميداني لتهدأ النفوس بعض الشيء”.

وقال: “اليوم افتتحنا قسما في مستشفى أورانج ناسو وأيضا 20 سريرا للعناية الفائقة و34 سريرا بالمستشفى الحكومي لمرضى كورونا، كل ذلك سيكون في خدمة أهلنا في الشمال عامة وطرابلس خاصة، وهذا بجهد الاستاذ عدرة مشكورا مع جهد مجلس الإدارة وكل العاملين من أطقم إدارية وطبية ولوجستية وفنية بالمستشفى، كما زرنا مراكز التلقيح في طرابلس وسنزيد هذه المراكز تدريجيا، وأقول لأهلي في طرابلس الكفاح ومواجهة كورونا لم ينته وإطلاق حملة التلقيح لا يعني أن الوباء إنتهى بل هي وسيلة من وسائل مكافحة هذا الوباء وعلينا بهذا الوقت المتبقي الحرص أكثر وضبط الأمور أكثر، وكنا نتأمل أن تكون نتيجة الإقفال جيدة، ولقد أعطى الإقفال في بيروت وجبل لبنان نتائج جيدة، ولكن للأسف في الشمال والبقاع وبعض مناطق الجنوب لم تحقق النتائج التي كنا ننتظرها، وعليه يجب ان نلتزم بالإجراءات الاحترازية بالرغم من تخفيف حالة الإقفال لكي تنخفض نسب الاصابات”.

وختم: “أحيي جميع أهلنا بطرابلس والشمال وأقول نحن معكم وبخدمتكم وكل ما أثير وسوق على أساس ان المعدات المخصصة للمستشفى الميداني سرقت، وطار المستشفى القطري، كل هذه فبركات لذر الرماد في العيون نحن منكم وفي خدمتكم الطيبة، نحن من الناس التي تحافظ على المال العام لا اللقاح طار ولا الخيمة طارت، ونحن على إستعداد للمساءلة والارقام توضح ونحن نبرزها دائما لتأكيد مصداقيتنا”.

أما الوزير حواط، فقال: “بتكليف من رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب الذي يتابع مواضيع طرابلس بكل التفاصيل، أؤكد ما قاله وزير الصحة بأن الخيمة المخصصة للمستشفى الميداني لم تسرق وهي موجودة أمامنا الآن، وهنا اشكر رئيس البلدية الدكتور يمق ومدير المستسفى الحكومي ناصر عدرة وأمين عام هيئة الإغاثة العليا اللواء محمد خير، وايضا الوزير حمد حسن”.

أضاف: “نحن حققنا خطوة مهمة بوجود الأرض وبجهود بلدية طرابلس ورئيسها حيث قاموا بتسوية الارض وتنفيذ البنى التحتية ونحن في آخر المراحل ويبقى التزفيت وبناء الخيمة وتصبح المستشفى جاهزة أمام المواطنين، أعود وأكرر أن هذه المستشفى مخصصة للحجر الصحي وتأمين بعض العناية الطبية للحالات الخفيفة من قبل الجهاز الطبي في المستشفى الحكومي التي قامت إدارتها بجهد مشكور في المستشفى الميداني، كما أشكر قيادة الجيش وصاحب الأرض السيد علي طليس الذي قدمها بدون مقابل، واؤكد الشكر الكبير لبلدية طرابلس وكل من عمل معنا لإنجاح هذا العمل”.

من جهته، لفت يمق الى وجود بعض التأخير، فقال: “حصل بعض التأخير في عملية إنشاء المستشفى الميداني، لكن مصلحة الهندسة ودائرة المجاري في البلدية تعمل على تسوية الأرض والبنى التحتية طوال الفترة الماضية، وأصبحت البنى التحتية من مجاري ودورات مياه حمامات وغيرها جاهزة، يبقى وضع “الدفنوا” مع الزفت لبناء خيمة المستشفى بمساعدة قيادة الجيش وإن شاء الله سيتم ذلك في القريب العاجل”.

أضاف: “كما وعدنا المواطنين بأن نكون الى جانبهم دائما، نتمنى عليهم الالتزام بإجراءات السلامة العامة والوقاية من كورونا لان الوباء لم ينته بالرغم من وصول اللقاح، ونشكر تكاتف الجميع”.

بدوره، شكر عدرة رئيس الحكومة حسان دياب لتكليفه الوزير حواط للاهتمام بقضايا ومشاريع طرابلس وفي المستشفى الحكومي والمستشفى الميداني.

وقال :”أيضا أشكر الوزير حمد حسن، الذي يقوم بخامس زيارة للمستشفى الحكومي وهذا يعكس مدى اهتمامه بمدينة طرابلس وفي المستشفي الحكومي، وأيضا اللواء خير الذي هو اسم على مسمى وهو لواء الانسانية ويقف الى جانبنا دائما، ولا يمكن لي إلا أن أشكر رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق الذي يقوم بجهد كبير ويضع كل إمكانيات البلدية معنا، مع تضافر جهود كل المرجعيات الرسمية والفعاليات لدعم مستشفى طرابلس الحكومي وتحضير البنى التحتية لانشاء المستشفى الميداني لأهل طرابلس اعتقد الأمور تسير بالاتجاه الصحيح وأتصور إننا نرى كل الجهود على أرض الواقع وقريبا جدا يرى المشروع النور، وهو سيكون للعزل وإعطاء رعاية صحية أولية لمرضى كورونا”.