كتبت رانيا شخطورة في “أخبار اليوم”:
لا تشاور ولا تواصل على المستوى المحلي، ولا حكومة تلوح في الافق… حيث العقد على حالها، ولم يتم ابتكار حلّ او اخراج ارنب من قبعة!
فقد اشار مصدر واسع الاطلاع الى وجود ثلاثة اركان اساسية للسلطة في لبنان: رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ومعه التيار الوطني الحر، الرئيس المكلف سعد الحريري، الثنائي الشيعي أوحزب الله .
وقال، عبر وكالة “أخبار اليوم”، هؤلاء يريدون حكومة، لكن لثلاثة اسباب مختلفة، وبات التأليف كـ “عربة تشدها ثلاثة احصنة باتجاهات مختلفة”، وشرح:
الملحقون الاقتصاديون… بين مدرستي الخارجية التقليدية والحديثةالملحقون الاقتصاديون… بين مدرستي الخارجية التقليدية والحديثةالحجيري طمأن اهالي عرسال: الجيش الى جانبكم!الحجيري طمأن اهالي عرسال: الجيش الى جانبكم!
– انطلاقا من سياسته التي تقوم على تحصيل المطالب، يريد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ان يشارك في الحكومة- بشكل او بآخر- الامر الذي بحسب اعتقاده يرفع عنه العقوبات الاميركية ويعزز موقعه في السباق الى كرسي بعبدا في العام 2021. كما انه لا يريد ان يقدّم اي امتيازات للحريري.
– الرئيس المكلف يعتبر ان تأليف حكومة دون القدرة على تأمين الاموال لا سيما من خلال التعاون مع صندوق النقد الدولي، لا قيمة لها، وقد تكون اسوأ من حكومة الرئيس حسان دياب.
– حزب الله اذا لم يحقق مكاسب له ولايران، فلن يحرك ساكنا يدفع تأليف الحكومة قدما.
ومتى او كيف يمكن ان تتقاطع الرغبات هذه بما يؤدي الى ان تبصر الحكومة النور؟ اجاب المصدر: اولا ان يكون الايراني جاهزا، من خلال التأكد من بعض المكاسب، اي حين يبدأ التفاوض الاميركي مجددا ولا يمكن ان تكتفي بمرحلة اعداد الاوراق.
ثانيا، ان “تلتفت” السعودية الى الحريري، صحيح ان الاخير بات اليوم يتمتع بغطاء دولي اوسع مما كان يتمتع به سابقا، لكن حتى اللحظة لم تسجل اي اشارة ايجابية من قبل الرياض…. واساسا السعودية منذ فترة طويلة لم تتعاط مع لبنان وليس فقط مع الحريري، مع الاشارة الى ان موقفها الداعم للبنان يبقى مهما.
ثالثا، المزيد من الضغوط الاميركية والفرنسية على عون وباسيل.
وختم المصدر متوقعا الا يتحرك الملف الحكومي قبل الربيع المقبل!