عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونيا بمشاركة: أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، بهجت سلامة، توفيق كسبار، جوزف كرم، حسن عبود، حسين عطايا، خليل طوبيا، زينة مجدلاني، ربى كباره، رودريك نوفل، منى فياض، مياد حيدر، ندى صالح عنيد، سامي شمعون، سناء الجاك، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، سعد كيوان، فارس سعيد، طوني حبيب، لينا تنير وعطالله وهبة.
وأصدر اللقاء بيانا، أشار في مستهله الى “أن جريمة اغتيال شهيد سيادة لبنان واستقلاله وحرية الرأي لقمان سليم وقعت في منطقة جنوب لبنان حيث إنفاذ القرار 1701 من مهمة الجيش اللبناني بالتعاون مع قوات الطوارئ الدولية، وبالتالي فإن الطرفين مسؤولان عن إجراء تحقيق شفاف وعاجل يكشف حقيقة الاغتيال التي يبقى حزب الله متهما أساسيا فيها كونها منطقة نفوذه وسيطرته بفعل الأمر الواقع”.
وناشد اللقاء الأمم المتحدة “التدخل المباشر ووضع يدها لإطلاق تحقيق دولي، في ظل سلطة خاضعة للوصاية الإيرانية ومتقاعسة عن القيام بأبسط مسؤولياتها وواجباتها، وهذا ما يدل عليه مرور خمسة أيام من دون أن يتبين أية جدية في التحقيق ومن دون أن يصدر أي بيان عن القوى الأمنية يظهر حيثيات الجريمة ومن حرض عليها ومن نفذها .وهذا ما يدعو إلى التساؤل عما إذا كان مسار هذا الاغتيال سيلحق بجريمة المرفأ وسائر الجرائم الأخرى”.
ودعا البيان القوى السياسية “التي تزعم الحرص على سيادة لبنان واستقلاله التوقف عن اعتبار الوضع الراهن على انه لحظة تبدل إقليمي – دولي مع الإدارة الأميركية الجديدة وبالتالي الإختباء إلى حين جلاء الوجهة السياسية العامة، لذا فهي مدعوة إلى تحمل واجباتها ومسؤولياتها الوطنية واتخاذ مواقف وخطوات جدية في مواجهة عودة مسلسل الاغتيالات والوصاية الإيرانية وسلاح ميليشيا حزب الله وذلك دفاعا عن الدستور وقرارات الشرعية الدولية وحرية اللبنانيين وأمنهم وحقهم في التعبير الحر عن رأيهم”.
ولفت البيان الى ان المجتمعين ناقشوا مطولا دعوة البطريرك بشارة بطرس الراعي إلى مؤتمر دولي لمساعدة لبنان لإخراجه من أزماته والتمسك بالدستور واتفاق الطائف وقرارات الشرعية الدولية 1559 و1680 و1701 و”قرروا التواصل مع غبطته من أجل الدفع في هذا الإتجاه”.