شدد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب ماجد ادي أبي اللمع على أن المرحلة المقبلة لن تكون بالسهلة على البلاد، لا بل أكثر من كارثية، آسفاً من حالة الإنكار التي يعيشها المسؤولون.
ودان أبي اللمع في خلال لقاء نظمته القوات اللبنانية – منطقة المتن الشمالي بالتعاون مع الجامعة الشعبية في جهاز التنشئة السياسية عبر تطبيق “زوم”، عملية إغتيال الناشط لُقمان سليم، معتبراً أن الفراغ السياسي يفتح الأبواب أمام الإغتيالات وتجاوزات الأعراف والقوانين في البلد.
وأوضح أبي اللمع أن “القوات اللبنانية” طالبت منذ البداية بحكومة مستقلة وحكومة إختصاصيين وعدم الإتيان بهكذا حكومة سيعيد البلاد إلى نقطة الصفر، معتبراً أن البلدان الدولية المهتمة بإخراج لبنان من أزمته الإقتصادية من أميركا إلى فرنسا والخليج بحاجة إلى حكومة يثقون بها، متخوفاً من أن تيأس هذه البلدان، فحينها سيصل لبنان إلى القعر حيث اللاعودة.
وتطرق أبي اللمع إلى موضوع تحقيقات مرفأ بيروت، مشيراً إلى أنه تقدم بإخبار بحق الأشخاص الذين أتوا بنيترات الأمونيوم إلى لبنان وبحق من حافظ عليها في المرفأ.
وعن الوضع الإقتصادي، اعتبر أبي اللمع أن خطة الحكومة فشلت وهي ليست بخطة إقتصادية وإنما إفلاسية، لأن الإقتصاد حركة ديناميكية، مشدداً على أن السياسة الإقتصادية ليست سليمة وفي حال ضياع الثقة في هذا المجال لا يمكن إسترجاعها.