عثر في محلة سهل الشيخ محمد (حلبا) مقابل شركة كهرباء لبنان على جثة شاب في العقد الثاني من العمر يدعى “م. ص.” من سكان سهل حلبا بالقرب من مستوعب للنفايات بتاريخ ٢٧/١/٢٠٢١.
وبنتيجة المتابعة وبعد مراجعة كاميرات المراقبة المثبتة في مكان وجود الجثة أوقفت احدى دوريات شعبة المعلومات كل من “ع. م.” وشقيقيه “ب.م.” و”خ.م” مع سيارة بيك اب نوع تويوتا التي شوهدت على كاميرات المراقبة في مكان وجود الجثة كما تبين بان آلة wifi التي ضبطت بجانب الجثة عائدة للمدعو “م. ج.” سوري الجنسية وهي مسروقة من على سطح منزله.
وبعد الاستماع الى إفادته صرح انه سرق من سطح منزله جهاز ارسال انترنت من قبل مجهول ولا يعرف اي شيء عن الحادث . كما اعترف كل من ب. وع. وخ. ان شقيقهم ر. هو من اقدم على اطلاق النار على السوري “م. ر.” اثناء دخوله الى المبنى الذي يقطنون فيه بهدف السرقة وانهم لم يشاهدوه وهو يطلق النار على بل علموا فيما بعد ذلك . وباستماع افادة ز. وب.وه. صرحوا انهم لا يعرفون أي معلومات عن موضوع القتل.
كما أفادت زوجة القتيل “خ. ر.” انها لا تعرف من قتل زوجها وانه ليلة وفاته كان مخمورا جدا واتخذت صفة الادعاء الشخصي ضد من يظهره التحقيق بجرم قتل زوجها . الا أن التحقيق مع المدعو “ر. م.” تبين انه هو من أقدم على إطلاق عدة عيارات نارية من مسدس حربي نوع “هريستال” عيار 9 ملم باتجاه الضحية الذي حاول الدخول الى منزله وانه لا يعلم إن كان أصابه ام لا مضيفاً انه لم يكن بنيته قتله إنما محاولة اخافته وتوقيفه كما لم يشاركه اي شخص بعملية إطلاق النار.
بمراجعة النيابة العامة الاستئنافية في الشمال اشار بترك الجميع بسندات اقامة وزوجة المقتول حرة وتوقيف المدعو “ر. م.” وتسليمه الى فصيلة شكا على سبيل الأمانة وختم التحقيق.
