وطنية – صدر عن مجموعات في “ثورة 17 تشرين” بيان أكدت فيه “شرعية التحرك في طرابلس وأي منطقة في لبنان”، مشيرة الى “سلمية الثورة ومشروعية غضب الناس”.
ودان البيان “استغلال التحرك ودس المخربين والمحرضين على اثارة الشغب”، معزية بالشاب عمر فاروق طيبا”، معتبرا “ان الإقفال التام من دون وقبل تأمين ما يتوجب لآلاف العائلات التي تؤمن قوتها من عملها اليومي والتي تركت فريسة للجوع الذي لا يقل خطورة عن وباء الكورونا، هو بمثابة قنبلة موقوتة”.
وأكد البيان “ان الثورة هي الامل الوحيد المتبقي للشعب اللبناني”، طالبا “دعمنا لاجهاض ما يجري منذ أشهر من تشويه للثورة، والتمسك بشعار “كلن يعني كلن”.
ودعا البيان الى “التضامن مع أهل طرابلس”، رافضا “ضرب صورتها كعروس للثورة وإعادتها صندوقة بريد وساحة للصراعات المحلية والاقليمية، مستغلين حاجة الناس واظهار التحرك وغضب الناس العفوي المشروع على انهما أعمال شغب وتخريب”.
وذيل البيان بتواقيع، المجموعات الآتية: “ثورة السلام”، “بيروت قلب لبنان”، “ثوار عكار”، “ثوار الجبل المستقلون”، “ثورة الحرية”، “ثورة وعي”، “ثوار جبل لبنان الجنوبي”،
“عاليه تنتفض”، “ثورة الكرامة”، “جبهة المستقلين”، جبهة 17 تشرين، “لسان الحال”، “مركزية ثوار البقاع الغربي – مثلث جب جنين كامد اللوز، “هيئة الطوارىء لإنقاذ مدينة طرابلس”، “حراس المدينة” و”تكتل ارادة الثورة”.