جهاز أمن المطار: لن نسمح بأي إخلال بالأمن تحت أي ذريعة كانت

علقت قيادة جهاز أمن المطار في بيان، على “ما يتم تداوله من تسجيلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن اشكال حصل أمام مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، بين سائقي تاكسي المطار وعناصر من الجيش عملت على تفريقهم بعد قطعهم الطريق أمام قاعة الوصول احتجاجا على قيام وسائل نقل تابعة للفنادق بنقل المواطنين والوافدين”، وأوضحت لاتي:

“أولا: ان المواطن العائد الى لبنان يدفع بدل فحص PCR وايجار الفندق لعدة أيام قبل صعوده الى الطائرة، وبالتالي الفنادق تؤمن ضمن التعرفة نقل الوافدين اليها. لذلك لا يمكن تكبيد المواطن اللبناني بدل تعرفة نقل اضافة الى المبلغ.

ثانيا: ان قرار منع التجول يقضي بمنع السائقين العمومين من التنقل إلا بموجب أذونات خاصة.

ثالثا: ان قيادة جهاز أمن المطار وحرصا منها على انتظام العمل، سمحت لباصات الفنادق بالوقوف أمام قاعة الوصول لنقل الوافدين بمواكبة دوريات تابعة لمديرية أمن الدولة، وهذا ما سبب اعتراض السائقين الذين اعتبروا انهم اولى بنقل الوافدين.

تم شرح هذا الموضوع مرات عدة للسائقين وإفهامهم بأن التدبير موقت لحين انتهاء قرار الاقفال لكنهم أصروا على قطع الطريق وإثارة الفوضى امام المطار.

ان قيادة جهاز أمن المطار تهيب بالمواطنين ومنهم السائقون، التحلي بالانضباط لانجاح خطة الحكومة للحد من انتشار جائحة كورونا المتفشية. كما ان هذه القيادة لن تسمح بأي اخلال بالأمن تحت أي ذريعة كانت، فاقتضى التوضيح”.

اللواء