إزاء الإشاعات والأخبار المغرضة والمتعلقة بإتهام الصيدليات بتخزين الدواء مما سبب بإنقطاعه.
أصدرت نقابة صيادلة لبنان بيانا جاء فيه ما يلي:
أن الصيدليات العاملة على الاراضي اللبنانية تكافح جاهدة لتأمين الدواء للمرضى بالإمكانيات المتوفرة لديها وذلك منذ كثر من أربعة أشهر تاريخ الإعلان عن نية مصرف لبنان رفع الدعم عن الدواء مما أدى ومازال إلى هلع المواطنين لشراء وتخزين الدواء في بيوتهم لاسيما الميسورين ماديا” منهم مما تسبب في إنقطاع بعض الأدوية خاصة للأمراض المزمنة ولجائحة كورونا هو أمر خارج عن إرادة الصيدلي الذي يتسلم الدواء بالقطارة وبكميات لا تكفي لمرضاه.
أن نقابة صيادلة لبنان ترى أن السبب الرئيسي لهذه المشكلة يكمن بالأخبار المتضاربة حول رفع الدعم تارة وترشيده تارة أخرى في ظل الصمت الرهيب من المسؤولين عن حقيقة الأمر مما زاد من حالة الهلع والقلق وأدى ومازال إلى ما أدى اليه من تهافت غير مسبوق على شراء الأدوية بكميات تفوق الحاجات الطبيعية.
فالمواطن يتهم الصيدلي والصيدلي يتهم المستورد والمستورد يلقي التهم على مصرف لبنان الذي بدوره يؤخر الموافقات على إستيراد الأدوية المدعومة لمدة تفوق الشهرين وأكثر بحجة عدم توفر الأموال اللازمة لذلك.
إن نقابة صيادلة لبنان ترى أن الحل يكمن في الإشارة إلى الاسباب الحقيقية للأزمة و تحمّل الدولة لمسؤولياتها وإتخاذ القرار السريع والواضح حول سياسة الدعم لطمأنة المواطن على أمنه الدوائي ومحو آثار التصاريح التي أدت إلى هذا الوضع الخطير من جهة وإنصاف القطاع الصيدلاني لمساعدته على الصمود وإداء رسالته الإنسانية من جهة أخرى.
أخيرا” أن نقابة صيادلة لبنان تدعو المواطنين كافة للتعاون وعدم التهافت غير المبرر على شراء الأدوية لتخزينها بغياب الحاجة لها كي لا تتسبب بحرمان مريض بحاجة اليه.