أصبح اسم نجم الكرة الأرجنتيني ليونيل ميسي، أيقونة نادي برشلونة الإسباني، يقترن مؤخرا بمانشستر سيتي، مع وجود تقارير بشأن انتقاله للنادي الإنجليزي الصيف المقبل، لكن تلك الصفقة الحرة لن تكون سهلة كما يتخيل البعض.
وكان ميسي قد صدم الوسط الرياضي العالمي، والكتالوني بوجه خاص، في أغسطس الماضي حينما أبلغ إدارة برشلونة رسميا برغبته في الرحيل عن أسوار “كامب نو”، وهو ما قوبل بالرفض.
واضطر ميسي في النهاية إلى البقاء في كامب نو حتى إشعار آخر، علما بأن اللاعب يرتبط بعقد مع برشلونة حتى يونيو المقبل، مما يجيز له الدخول في مفاوضات مع أي ناد آخر خارج إسبانيا تمهيدا للانضمام إليه، بدءا من يناير الجاري.
ويبرز مانشستر سيتي في طليعة الأندية الراغبة في الحصول على خدمات ميسي، وبالفعل نصح بعض المقربين من ميسي بالذهاب إلى ملعب الاتحاد نهاية الموسم الحالي.
لكن نجم مانشستر سيتي السابق، سكوت سينكلير، حذر في حوار مع موقع “توك سبورت”، المسؤولين في مانشستر سيتي من خطورة التعاقد مع نجم هجوم وقائد منتخب التانغو، مؤكدا أن تلك الخطوة ستجلب على النادي الإنجليزي “سيناريوهات خطيرة قد تصل إلى حد الفوضى”.
صراع مع كيفين دي بروين
ويمثل البلجيكي الدولي كيفين دي بروين، صانع ألعاب نادي مانشستر سيتي، نفسه في المفاوضات الجارية بينه وبين النادي بشأن تجديد عقده.
ورغم أن عقد دي بروين، الذي يعتبره البعض أفضل لاعبي مانشستر سيتي في الوقت الراهن، يمتد حتى عام 2023، فإن إدارة النادي تجهز لتمديد عقده، رغبة منها في أن ينهي صاحب الـ29 عاما مسيرته الكروية مع بطل الدوري الإنجليزي السابق.
ومن المتوقع أن تسير مفاوضات التجديد مع كيفين دي بروين بسلاسة، وفقا لما صرح به فابريزيو رومانو، لكن عدة مصادر أشارت إلى أن كيفين ليس سعيدا بالعرض الجديد الذي قدمته إليه إدارة مانشستر سيتي.
وفي هذا الصدد، تشير تقارير صحفية إلى أن مشكلة دي بروين تكمن في قيمة الراتب الجديد الذي سيتقاضاه.
المصدر : Skynews