البنادول يبُاع بالظرف.. والتهافت على هذه الأدوية يرفع سعرها

كتبت “الأخبار”: “الهلع المترافق مع تفاقم الإصابات دفع كثيرين الى تخزين بعض الأدوية والمكملات الغذائية ومخفضات الحرارة، ما أدّى إلى انقطاع بعض أصنافها في السوق، فيما عمدت بعض الصيدليات إلى تقنين البيع (البانادول، مثلاً، بات يباع منه ظرفان كحد أقصى لكل مريض). نقيب الصيادلة غسان الأمين أوضح لـ«الأخبار» أن لا أزمة دواء فعلية، «ولكن على الناس أن تعتاد اللجوء إلى شراء أدوية الجينيريك لكثير من الأدوية من جهة. أما بقية البضائع التي تصنف متممات غذائية كالزينك والفيتامينات وغيرها فهي علمياً لا تعدّ علاجاً لكورونا، بل لاكتساب مزيد من المناعة، وسعرها يخضع لسعر الدولار، والتهافت عليها قد يؤدي إلى رفع أسعارها» واعتبر أن «تبديد القلق من مسؤولية الدولة ابتداء من مصرف لبنان الذي لم يُعلن حتى اليوم موقفه من خطة وزارة الصحة لترشيد الدواء ودعمه»، مشيراً الى أن «موافقة المصرف على الخطة كفيلة بحل 70% من المُشكلة لأن الناس سيرتاحون وسيتوقفون عن التهافت والتخزين». أما انقطاع الأدوية فيعزوه الأمين الى «العطل وخلل في نظام التوزيع وأدوية تأخر استيرادها لتأخر مصرف لبنان بإعطاء الموافقه على الدعم».

التهافت انسحب على أجهزة التزويد بالأوكسيجين التي تُستخدم في المنازل التي «نعاني من نقص كبير جداً فيها نتيجة التهافت على تخزينها»، وفق رئيسة نقابة مُستوردي المُستلزمات الطبية سلمى عاصي. ولفتت إلى أن أزمة المستلزمات الطبية لا تزال على حالها «إذ لم يتجاوب مصرف لبنان مع مطالبنا المرتبطة بتسهيل الاستيراد حتى الساعة”.