اعتصم عدد كبير من متقاعدي قوى الأمن الداخلي أمام مستشفى “النيني” في طرابلس، تضامنا مع قضية أحد زملائهم على خلفية مطالبته من إدارة المستشفى بدفع مبلغ 35 مليون ليرة هي ما تبقى من كلفة استشفائه التي بلغت زهاء 75 مليون ليرة دفع منها 40 مليونا عند بدء علاجه ودخوله المستشفى بتاريخ 8/12/2020، وأدى ذلك إلى مشادات بين المعتصمين وأفراد الحراسة في المستشفى، استدعت تدخل عناصر من الجيش لفض الإشكال.
وألقى العميد المتقاعد في قوى الأمن الداخلي بسام الأيوبي كلمة شرح فيها ملابسات القضية، وقال: “ان العنصر المتقاعد في قوى الأمن الداخلي إضطر للدخول بصورة طارئة إلى المستشفى الذي طلب منه دفع مبلغ 40 مليونا قبل مباشرة العلاج باعتبار انه غير متعاقد مع قوى الأمن الداخلي، فاضطر إلى دفع هذا المبلغ من تعويض نهاية الخدمة الذي كان قد قبضه لتوه، وها هو المستشفى عاد ليطالبه بمبلغ إضافي قدره 35 مليون ليرة”.
وختم: “كيف يستقيم هذا الوضع؟ فإما هذا العسكري المريض تتم معالجته على حساب قوى الأمن الداخلي وإما على حساب وزارة الصحة، ولن نرضى بهذا الابتزاز. وعلى المستشفى ان يعيد كامل المبلغ المدفوع لزميلنا المريض واحتساب العلاج على حساب وزارة الصحة دون تكبيده اي مصاريف إضافية. وبغير ذلك لن نرضى بأي حل ونحن باقون هنا ومستمرون في الاعتصام”.