نوه “لقاء الجمهورية” في بيانه الدوري، بـ “عودة مياه الأسرة العربية إلى مجاريها، مما يعزز الأمل ببناء قوة عربية قادرة على مواجهة التحديات”، معتبرا أن “قمة العلا يمكن أن تشكِّل القاطرة الحقيقية لمنظومة التعافي بعد ترتيب البيت العربي الداخلي”.
ودعا السلطات الدستورية في لبنان إلى “تصحيح المسار السياسي، بالابتعاد عن صراعات المحاور ليستعيد لبنان مكانته العربية وعافيته السيادية -السياسية -الاقتصادية”.
وأسف اللقاء لأن “يصبح تأليف الحكومة حلما لبنانيا يبدو بعيد المنال، بدلا من تغليب مصلحة الشعب على كل المصالح، والإسراع في طباعة مراسيم تعيد للسلطة جزءا من مصداقيتها المفقودة، جراء ممارسات بعيدة كل البعد من روح الدستور”.
وقال: “الرد الرسمي على اعتبار لبنان جبهة إيرانية متقدمة غير كاف، وكان يتطلب على الأقل، استدعاء السفير الإيراني وتحميله رسالة رسمية تطلب من قياداته الكف عن زج لبنان في آتون المحاور”.
وختم: “برحيل الياس الرحباني يخسر لبنان ركنا من أركان صناعة المجد، ويخسر العالم شخصية أغنت المكتبة الموسيقية بمؤلفات خالدة”.