عقد نائب رئيس اتحاد النقل البري نقيب السائقين العموميين في الشمال شادي السيد سلسلة لقاءات مع السائقين في طرابلس وهيئات نقابية، عشية تنفيذ حكومة تصريف الأعمال قرار الإقفال العام في مواجهة “كورونا”.
وقال السيد: “بأسف شديد يتجه لبنان إلى خطوات مؤلمة قاسية في مواجهة فيروس كورونا وقد اختير الإقفال العام كوسيلة للتخفيف من تضخم الوباء وارتفاع إعداد الإصابات والوفيات”.
ورأى أن “بعض الاستخفاف على المستوى الرسمي ساهم في النتيجة التي وصلنا اليها وان تفلت الوافدين كان كارثيا وسهر المحتفلين كانت نتيجته مأسوية. ونحن نقول أيضا، أن لا يتجرأن أحد على ذكر السعاة في رزقهم فهم في خروجهم من منازلهم فقرا لا ترفا فضلوا ألف مرة الموت مرضا على موت عيالهم جوعا وقد تحملوا مجبرين مسحوقين لا أبطالا ولا مترفين ولا متخمين”.
ولفت الى أن “الطبقة العاملة مع الإقفال العام ستكون في مواجهة مصير لا نسمع من أحد رغبة في الاهتمام بها أو توجها للنظر في أمرها”، قائلا: “لذا نطلق صرخة ولا نحذر ولكننا اذا ارتفع صوت الطبقة المتضررة لن نحذر بل سنخرق قراراتهم واقفال البلد لكي نعمل لهم ومعهم حتى يعيلوا ناسهم ويجدوا لقمة تملأ جوف عيالهم”.
وسأل “كل من تهاون واستهتر واستخف وعرض البلد لمزيد من الاخطار الصحية”: هل تعرفون مصير الذين يحصلون رزقهم كل ساعة بساعتها وكل يوم بيومه؟ إن أهلنا لن يدفعوا ثمن أدائكم ولا تهوركم ونحن معهم. حماهم الله ولبنان.