جاء في “الأنباء” الكويتية:
أشارت مصادر لـ”الأنباء” الكويتية، الى تحرّك فرنسيّ مستجدّ باتجاه لبنان، سعياً لإبعاد الأوضاع اللبنانية عن ارتدادات مأزق الرئاسة الأميركية، وما قد يترتّب عليه من انعكاسات متفجّرة على مستوى المنطقة.
وعلى هذا، سيصل الى بيروت الأربعاء المقبل وفد من مجلس الشيوخ الفرنسي لإجراء محادثات مع المسؤولين اللبنانيين الرسميين وغير الرسميين وبينهم رجال الدين، وفي طليعتهم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، بهدف حث الجميع على تبريد الوضع الداخلي، تمريرًا لعاصفة الرئاسة الأميركية، وما قد يستبقها، او يستتبعها من أحداث، وقد تولت السفارة الفرنسية في بيروت اخذ مواعيد للوفد مع الشخصيات التي يعتزمون لقاءها.
وفي تقدير المصادر، ان في طليعة اهتمام الشيوخ الفرنسيين، التأكيد على استمرارية المبادرة التي أطلقها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الا انه استبعد ان يحقق الزوار الفرنسيون، على مستوى معالجة جوهر المشكلة المتمثلة بتشكيل “حكومة مهمة” من اختصاصيين، أكثر مما حقق الرئيس الفرنسي نفسه