اعرب رئيس بلدية طرابلس رياض يمق عن أسفه “لتطور الأحداث التي بدأت بإشكال فردي مؤسف وصل الى حرق خيم النازحين وتشرد العائلات”.
وأكد أن “أصالة وشهامة أبناء بحنين والمنية معروفة لدى الجميع، وما حدث بعيد كل البعد عن عادات المنية وعن عاداتنا وتقاليدنا وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف”.
وطالب الاجهزة الأمنية بـ “الضرب بيد من حديد وردع المعتدين وسوقهم للعدالة لينالوا القصاص العادل”.
وتابع يمق: ” نطلب من أهلنا في مدينة طرابلس فتح منازلهم وبيوتهم وأن يكونوا جاهزين لاستقبال إخوانهم ومد يد العون والمساعدة وبذل كل جهد يعمل على بلسمة الجراح، مناشدا الجهات المعنية في اتحاد بلديات المنية والبلديات المعنية وهيئات الإغاثة الإسلامية التابعة لدار الفتوى وهيئة الاغاثة العليا التابعة لرئاسة الحكومة، بـ “التدخل الفوري وتقديم ما يلزم من إغاثة النازحين ومتابعة أوضاعهم في الأماكن التي انتقلوا اليها، ونحن على يقين بأن المنية وأهلها كانت وستبقى مدينة الكرم ونصرة المظلوم وردع الظالم”.