شيا من غرفة صيدا: نؤيد التظاهرات الاحتجاجية

زارت سفيرة الولايات المتحدة الاميركية دوروثي شيا غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب، في اطار زيارتها لمدينة صيدا، وعقدت لقاء موسعا مع رئيس الغرفة محمد حسن صالح، بحضور الاعضاء، وكان عرض للعلاقات الاقتصادية وسبل التعاون لدعم وتطوير القطاعات الانتاحية في منطقة صيدا والجنوب، إضافة الى المشاريع التي تنفذها الوكالة الاميركية للتنمية الدولية دعما لقطاع الزراعة والصناعات الغذائية في المنطقة.وبعد الاجتماع، قالت شيا: “أنا سعيدة بجولة اليوم في مدينة صيدا، وأتمنى زيارة هذه المنطقة مرات عديدة خلال فترة تواجدي في لبنان. وأود ان أشكر رئيس البلدية محمد السعودي على استقباله الحار، وسعادة النائبة بهية الحريري لاستقبالها لي، فاستقبالهما الحار عنى لي الكثير”.

أضافت: “لقد طرأ تغيير صغير على برنامجنا اليوم بسبب التظاهرات الاحتجاجية، وإننا إذ نؤيد حق التظاهر السلمية لما تمثله من قيمة مهمة للاميركيين إلا أننا نرغب بألا يتخللها أي عنف”.

وتابعت: “أكدنا على اهمية التعاون بين الشعبين، وأود ان أعطي بعض الامثلة، خلال السنتين الماضيتين نفذنا مشروع Life لدعم 132 مؤسسة صغيرة في صيدا باستثمار تعدى ال160 الف دولار دعما لاقتصاد المنطقة ومشروع usaid يرعى 29 طالبا من صيدا كمنحة تعليمية كاملة بكلفة 3.2 مليون دولار، عدا عن الـ 44 طالبا جامعيا الذين تخرجوا سابقا ضمن هذا البرنامج. كما ندعم 49 مدرسة في صيدا ضمن برنامج “كتابي 2″ الذي ينص على تعليمات الجودة لتحسين التعليم الاساسي، وسنقوم بتدريب الطاقم التعليمي لاننا ندرك اهمية التعليم للجيل الاتي ولا سيما في مدينة صيدا”.

وأردفت: “كما نؤكد التزامنا بحماية التراث الثقافي لعلمنا بغنى صيدا بالتراث الثقافي، ونريد ان نكون جزءا من هذه الحماية من أجل الاجيال المقبلة، ولذلك رصدنا 180 الف دولار للمساعدة في ترميم قلعة صيدا البحرية والموزاييك في معبد أشمون، وذلك ضمن الوجهات المفروض زيارتها هنا، ولذا يجب ان أزوركم لاحقا. كذلك، شاركنا مع البلدية في تقديم مساعدات رياضية وملاعب رياضية وخاصة في الملعب البلدي، تفيد خمسة آلاف شخص من المدينة والجوار. وأيضا، نقوم بتركيب انارة للشوارع تعمل على الطاقة الشمسية لتحسين الامن والامان ل 7000 مقيم في المدينة”.

وختمت: “نحن نستمع لتمني القطاعات الخاصة في صيدا ولبنان، وجاهزون للتعاون مع هذا القطاع وإعادة تشكيله وتقويته بأي طريقة ممكنة كقطاع حيوي للمدينة، وهذا المطلب في صلب اعادة النمو الاقتصادي للبلد. لذلك نتطلع الى متابعة المشاركة مع اصدقائنا وزملائنا في هذا البلد لنجاح هذه المبادرة”.