تسلم وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن هبة من منظمة الصحة العالمية تتضمن سبعة أجهزة PCR للمستشفيات الحكومية الست التالية: الكرنتينا، حاصبيا، بعبدا، المنية، سير الضنية، ميس الجبل وللجامعة اللبنانية – الحدث، على أن تصبح هذه الأجهزة جاهزة للعمل مطلع الأسبوع المقبل بعد الإنتهاء من تركيبها.
تمت عملية التسلم في حضور ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتورة إيمان الشنقيطي والمدير العام لوزارة الصحة بالإنابة فادي سنان ومدير مكتب وزير الصحة العامة الدكتور حسن عمار ورئيس دائرة المستوصفات هشام فواز والمدرين العامين ورؤساء مجالس الإدارة للمستشفيات المعنية وممثل عن شركة UNITECH المتخصصة بالأجهزة الطبية التي ستتولى عملية التركيب.
وأعلن الوزير حسن في تصريح “أن هذه الهبة تساعد على تنفيذ استراتيجية وزارة الصحة العامة الهادفة إلى زيادة عدد فحوص PCR”، وقال:” إن أجهزة PCR باتت موجودة في ثمانين في المئة من المستشفيات الحكومية ما سيساعد على نقل الحملات الميدانية الموجهة التي تنفذها فرق وزارة الصحة العامة من الساحات المكشوفة إلى المستشفيات الحكومية في مراكز الأقضية”.
أضاف: “المستشفى الذي استلم جهاز PCR سيفتتح قسم كورونا من ضمن المرحلة الثالثة من خطة رفع الجهوزية التي وضعتها وزارة الصحة العامة”.
وتوجه إلى المدرين العامين ورؤساء مجالس الإدارة الحاضرين: “مهما قدمنا تبقى مسؤوليتكم كبيرة جدا. لا نريد مستودعات في بعض المستشفيات الحكومية تختزن أجهزة عاطلة عن العمل وخارج الخدمة، بل إن عليكم تنفيذ السياسة الواضحة المعالم التي وضعتها وزارة الصحة العامة لتنمية القطاع الصحي العام”.
ولفت الوزير حسن إلى “أن الوزارة في انتظار تجهيزات ومستلزمات إضافية تم طلبها من منظمة الصحة العالمية وسيتم شراؤها من قرض البنك الدولي من بينها عدد من فحوص PCR والكواشف الطبية”.
وأعلن “أن المرحلة الأخيرة من خطة وزارة الصحة العامة والتي سيتم تنفيذها في وقت لاحق تتضمن تجهيز مئة سرير إضافي، وذلك بالتوازي مع تنفيذ الخطة الثانية التي وضعتها الوزارة للتنمية الصحية اللامركزية والتي ستؤمن المزيد من التجهيزات بالتعاون مع مجلس الإنماء والإعمار خلال ثلاثة أشهر”.
وأكد حسن أنه “رغم الظروف الصعبة الراهنة، تعمل الوزارة من أجل رفع مستوى الأمن الصحي والخدمات والتقديمات الصحية ولا سيما مع تعثر الكثير من المستشفيات الخاصة التي نتمنى تسيير أمورها مع المرجعيات المالية في البلد”.
وفي كلمة مقتضبة للشنقيطي، أكدت “أن منظمة الصحة العالمية شريك لوزارة الصحة العامة وأي خدمة تقدم تشكل جزءا من الخطة التي تم وضعها للإستجابة لـCOVID-19″، مؤكدة “الاستمرار في العمل يدا بيد مع وزارة الصحة العامة”.