أعلن النائب علي خريس، “ان الوضع اذا بقي على ما هو عليه ستبدأ الثورة من جديد ونكون أهم روادها”.وقال في حفل تأبيني في بلدة عدلون في حضور النائب ميشال موسى: “نحن نعي تماما الاحداث التي تتوالى في الآونة الاخيرة لا سيما الاستهداف الاميركي لسليماني والمهندس ومجموعة من المجاهدين، وهذا خير دليل على ان اميركا تعمل لصالح اسرائيل، كما وترغب بوضع يدها على المنطقة وعلى مقدرات المنطقة وخيراتها. ونقول في هذا المجال ان دولة الاخ النبيه أطلق عناوين اساسية ومركزية بأننا لن نسمح لهذا العدو بقطرة ماء من مائنا ولا من غازنا ولا من نفطنا”.وعن الوضع الداخلي، قال خريس: “بالامس التقينا دولة الرئيس وهو يعمل اكثر من المجهود للخروج من الازمة التي نعيشها، ونحن مع كل المطالب التي يطالب فيه المتظاهرون لكننا لسنا مع قطع الطرقات وتسكيرها على الناس”.وطالب الحكومة المستقيلة “بالقيام بواجباتها على غرار حكومة العراق التي استقالت وما زالت تقوم بتصريف الاعمال لخدمة المواطنين”. وحذر من “الاستمرار بغلاء السلع واقفال المصارف أمام الناس وحقوقهم”، وقال:”الثورة ستبدأ من جديد وسنكون من روادها ومن طلائعها الاوائل. نحن لم نتهرب من مسؤولياتنا امام كل ما يجري، لكننا كنا دائما من اهم المتعاونين والمسهلين لتشكيل الحكومة”، مستغربا “التأخير بالتشكيل وهدر الوقت وتسويف الامور، والناس لم تعد تتحمل”.وختم: “لا خروج من الازمة الا بتشكيل حكومة جديدة وحكومة إنقاذية باسرع وقت ممكن”.