
وقالت الجبهة في تغريدة على حسابها على “تويتر” اليوم: “في معرض إدّعائه الدفاع عن مسيحيي لبنان، صوّر المسيحيين وكأنهم أرانب لا يربطهم بالوطن الذي كانت لهم المساهمة الأكبر في صنعه وبنائه، سوى عدم قدرتهم على هجره إلى بلاد الله الواسعة”.
اضافت: “وفي معرض دفاعه عن أداء تياره وعن رئيس الجمهورية؛ أكد أنهما يتعايشان مع الفساد ويسلكان كل مسالكه للبقاء في السلطة، ولو كان ثمن هذا البقاء ما نحن فيه الآن من مصائب وويلات ومن تخلٍّ عن السيادة وضرب للدستور وابتداع للأعراف القاتلة”.
ولفتت الى انه “في معرض سعيه للبقاء طيّر رسائل الممالقة للرئيس الأميركي الجديد ومِن طرَفه إلى اسرائيل بأنه مستعد للاعتراف بها لحظة يتخلص من خطر حزب الله”.
وشددت على انه “في المحصلة، المناورة الباسيلية الفاشلة لن تأتي على لبنان إلا بالمزيد من التعطيل في الداخل والعقوبات على المزيد من الشركاء في المنظومة.. والمعلومات المتقاطعة تفيد بأن رقعة العقوبات ستتسع وقد تشمل من هم أعلى في سلم المسؤولية، من رسميين وغير رسميين.. باختصار ستطاول كل من عجزت الثورة عن معاقبتهم وامتنع القضاء اللبناني عن محاكمتهم.. لكن هل استئجار العدالة من الخارج يعفي اللبنانيين من واجب النهوض وفرض الإصلاح والتغيير وتجديد السلطة؟ طبعا لا”.
وختمت: “في الإنتظار لبنان يمرض ويفلس ويجوع .. وهل يحمي الله وطنا امتنع أهله عن حمايته وصيانته ورفع اسواره؟”