التهريب يستنزف موارد الدولة

حذر رئيس تجمع الصناعيين في البقاع نقولا أبو فيصل في بيان، من “اللامبالاة من قبل المسؤولين في الدولة حيال استمرار تردي الوضع الاقتصادي، والنتائج الكارثية المترتبة نتيجة ذلك من إقفال مؤسسات صناعية، تجارية وسياحية أو انتقالها للعمل خارج لبنان، بسبب فقدان أصحابها الامل بحلول قريبة لمعالجة الازمة الاقتصادية، لافتقاد العديد من الوزراء الى الخبرة والحكمة والدراية في إدارة الازمة، الى الاخطاء المرتكبة في موضوع دعم قائمة سلع عشوائية تضمنت العديد من أصناف الرفاهية، وأدت الى استنزاف احتياطي مصرف لبنان الذي ذهبت أمواله الى جيوب التجار بنسبة 90 في المئة وتهريب السلع المدعومة خارج الحدود، الى عرقلة التصدير عبر فرض الحصول على إجازات مسبقة للسلع المنتجة في لبنان والمعدة للتصدير، والاستمرار في حجز ودائع وأموال الصناعيين دون وجه حق، حالهم حال جميع المودعين في المصارف اللبنانية التي نهبت مدخراتهم المالية، الى مسلسل التهريب الذي يستنزف موارد الدولة اللبنانية ويلحق الضرر الفادح بالقطاعات الانتاجية”.

وقدم أبو فيصل مقاربة مالية، قال فيها: “إن إجمالي صادرات الدولة اللبنانية حوالي 3 مليار دولار أميركي سنويا، في حين أن شركة سامسونغ الكورية تحقق وحدها أكثر من 50 مليار دولار أميركي أرباحا لمبيعات 225 مليار دولار سنويا.