توقّف مرجع رئاسي، عند مضمون تغريدة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، والذي اتّهم فيها الرئيس السوري بشار الأسد بأنّه “دمر مرفأ بيروت نتيجة النيترات، التي استوردها لاستعمالها في البراميل المتفجرة ضد شعبه”.
وعليه، سأل المرجع عن “إحتمالية إستدعاء جنبلاط إلى التحقيق من قبل القاضي فادي صوّان لإستضاحه حول المعلومات التي إرتكز عليها في التغريدة التي نُشرت أمس، ففي حال ثبوت صحتها ستكون بمثابة “طرف خيط” جديد في ملف التحقيق بإنفجار المرفأ، وفي حال ثبت القضاء العكس هل سيتم الإدّعاء عليه بجرم تضليل التحقيق؟”.
وعلّق جنبلاط أمس الجمعة في تغريدةٍ على حسابه عبر “تويتر”، على كلام الرئيس الأسد الذي إعتبر أن “السبب الحقيقي وراء الأزمة الإقتصادية المتفاقمة في سوريا هي ودائع السوريين المحتجزة في القطاع المصرفي اللبناني”.
وجاء في التغريدة: “يبدو أنه بعد أن نهب ودمر وهجر معظم سوريا وإستفاد من كل أنواع تهريب المواد المدعومة من لبنان، وبعد أن دُمر مرفأ بيروت نتيجة النيترات التي إستوردها لاستعمالها في في البراميل المتفجرة ضد شعبه ينوي القضاء على النظام المصرفي اللبناني”.
يبدو انه بعد ان نهب ودمر وهجر معظم سوريا واستفاد من كل انواع تهريب المواد المدعومة من لبنان وبعد ان دُمر مرفأ بيروت نتيجة النيترات التي استوردها لاستعمالها في في البراميل المتفجرة ضد شعبه ينوي القضاء على النظام المصرفي اللبناني.فهل نظرية التحقيق الجنائي تصب في هذا المنحى pic.twitter.com/Odn5BqZurQ
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) November 6, 2020