نقابةُ الممرضات والممرضين تحذّر!

حذّرت نقابة الممرضات والممرضين في بيانٍ من “خطورة الوضع الصحي، في ظل المؤشرات غير المطمئنة للأعداد المرتفعة من الإصابات والوفيات جراء إنتشار فيروس كورونا، ما يستدعي إتخاذ إجراءات حاسمة من قبل السلطات المعنيّة وتحملاً للمسؤوليّة من قبل كل مواطن باعتبار أن هذه المسؤولية هي وطنية ومشتركة”.
وأوصت النقابة “بإلتزام التوصيات والإرشادات الصحية، من إستعمال الكمامات وغسل اليدين والتباعد الإجتماعي، لأن الوقاية تبقى السبيل الأنجع لمنع انتشار العدوى في المجتمع وتوفّر على الوطن والمواطن كارثة صحية وإقتصادية حتميّة، وإلتزام التّدابير الرسمية بالإقفال وعدم الإختلاط والحجر عند ظهور أعراض أو عند تأكيد الإصابة من دون أعراض، والتشدد في الإجراءات والتوصيات التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم العالي بشأن فتح المدارس”.

كما أوصت بـ”الحفاظ على الطواقم التمريضية وإستثمار جهودها ودعمها واستبقائها في عملها من أجل أن تستمر في آداء واجبها المهني في هذه المرحلة الصحية الصعبة، والإستفادة من خدمات المتخرجين الجدد في التمريض لسنة 2020، والذين بلغ عددهم 1200 ممرضة وممرض، مما يؤكد أن المهنة لا تزال محل استقطاب لعنصر الشباب نظرا لدورها ومكانتها وأهميتها، والطلب من جميع المستشفيات والمؤسسات الصحية حماية الممرضات والممرضين وتأمين مستلزمات الوقاية في النوعية والكمية المطلوبة، حفاظا على صحة الطواقم التمريضية من جهة، وكي لا يصبحوا عاملا إضافيا لنقل العدوى إلى عائلاتهم والمجتمع من جهة أخرى”.
ودعت النقابة “جميع المواطنين لبذل أقصى الجهود والتعاون المطلق مهما كانت التضحيات، لأن ما نخسره في الصحة لا يمكن تعويضه لاحقا بأي شكل من الأشكال، ولا يجب تحت أي حجة أو ذريعة التفريط بكل الإنجازات التي تحققت لغاية تاريخه”.