أكّد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن خلال إجتماع طارئ عقد اليوم الإثنين في وزارة الصحة العامة، للبحث في “أزمة الدواء”.
وقال حسن: إن “رفع الدعم لن يحصل والقوى السياسية والقوى العاملة لن تقبل بالأمر، لأن لا أحداً يحتمل رفع الدعم”.
ولفت نقيب الصيادلة غسان الأمين إلى أنّ “غير صحيح أنه ليس هناك تهريب للأدوية”، مشدداّ على “ضرورة معالجة التهريب بأي طريقة”.
وقال الأمين: “نرفع الغطاء عن أي صيدلي يخالف”.ومن جهتها، أعلنت نقيبة مصانع الأدوية كارول أبي كرم خلال الاجتماع أنّ “كل مصانع الأدوية تسلم الأدوية للصيدليات من دون تقنين وإنقطاع بعض الأصناف هو بسبب معوقات الإستيراد وبقاء فواتيرنا في مصرف لبنان لشهرين أو أكثر وبعض الفواتير يتم رفضه”.
وبعد الإجتماع، قال وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن: “أؤكد على التقارب والإنسجامات في إتخاذ القرارت لحماية الناس في المجتمع اللبناني”.
وأشار إلى أن “مرجعية الاقفال تعود لوزارة الداخلية والبلديات، ونحن على تعاون دائم مع الوزارة من خلال تزويدهم بأعداد الإصابات بكورونا”.
وأضاف حسن: “إذا كان هناك أي خطأ حسابي ننتظر من البلديات إرسال الأعداد إلى الداخلية، لكي نعرف العدد التراكمي للإصابات”، مشيراً إلى أنه “نحتاج إلى وقت أكثر لتقييم عدد الإصابات بكورونا”.
وعن موضوع الفتح، قال حسن: “يجب أن يتمّ بشكلٍ تدريجي لأنّه من الضروري تفهّم إمكانية النظام الصحي على إستيعاب الحالات المصابة بكورونا، للحؤول دون تسجيل عدد وفيات مرتفع”.ولفت حسن إلى أنه “نعيش المشهد الإسباني بنسبة الإصابات لا بعدد الوفيات”.
ووجّه رسالة لوسائل الإعلام قائلاً: “على الوسائل أن تواكبنا كما واكبتنا منذ بدء الوباء لا سيما أن الناس ملت وفقدت صبرها”.
وأشار حسن إلى أنه “علينا أن نتكيف مع هذا الوباء وان نتعامل معه بحكمة وحذر والا نواجهه ان لم نكن قادرين على ذلك”.
