بهية الحريري: لتحويل الأزمة التي يمرّ بها التعليم الى فرصة للنهوض به أكتوبر 11, 2020 71 زيارة نظمت الشبكة المدرسية لصيدا والجوار بالتعاون مع مؤسسة 4 Generations 4 Education ومؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة، منتدى “العودة الى المدارس في ظل كورونا تحديات وفرص”، والذي انعقد عن بعد عبر تطبيق ” zoom”، وشاركت فيه رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري والمديرة الاقليمية لمنظمة البكالوريا الدولية في منطقة الشرق الأوسط ماري تادرس، ورئيسة منظمة مدارس البكالوريا الدولية في لبنان السيدة منى المجذوب وعدد كبير من الخبراء التربويين ومدراء مدارس من الشبكة المدرسية. وأدار المنتدى الخبير التربوي الدولي علي عز الدين. وفي كلمة لها في افتتاح المنتدى، أكدت الحريري على اهمية دور الشبكة المدرسية في الوضع الراهن في لبنان كمساحة تشاور وحوار للخروج بجملة معطيات تساعد في عملية انطلاقة العام الدراسي. واشارت الى ان نجاح تجربة الشبكة وفعالية دورها شكلا حافزاً لدى الجميع لتعميمها على مستوى الأرض اللبنانية وهو ما بدانا به أخيراً في الجنوب والشمال وقريباً في بيروت. واستعرضت الحريري التحديات التي تواجه التحول الى التعليم عن بعد او المدمج، والعمل على تحضير البنية التقنية للتعليم المدمج كي نخرج بأفكار تسهل حصول الطلاب على التقنيات المطلوبة. وشددت الحريري على اهمية تدريب الأساتذة على التعليم عن بعد، واشارت الى ان “هذا التدريب بدأ فعلاً مع اساتذة من التعليم الرسمي والخاص من قبل مدربين من وزارة التربية وقبلها كان هناك تدريب من قبل الجامعات لمساعدة المدارس وتدريب معلميهما وطلابها”. واكدت الحريري “اننا يجب ان نحول الأزمة التي يمر بها التعليم في لبنان الى فرصة للنهوض به ومواكبة كل جديد في هذا المجال ثم الذهاب بعمق الى القضايا التي يعاني منها لبنان والعالم”. وتوجهت الحريري في ختام الجلسة الافتتاحية للمنتدى بكلمة الى المشاركين اعتبرت فيها ان “الأمل هو الأساس وان علينا دائماً ان نوسع مساحة الضوء في ظلمة الأزمات”. وقالت: “رغم كل الظروف التي مررنا بها لدينا طلاب يتميزون ، لذا يجب ان نبقى نعطي الأمل لطلابنا، ومؤسسة الحريري منذ تأسيسها سنة 1979 نجحت في صنع الأمل عند الشباب الذين ارسلتهم ليتعلموا ونشرتهم حول العالم. وانا اقول دائما هناك قيادة عظيمة وملهمة ونحن لغاية اليوم لا نزال نكمل برسالة رفيق الحريري الذي صنع الأمل في الزمن الصعب. واقول ان لبنان هو رسالة في المعرفة والتعليم والقيادة وهو اليوم امام تحول وتحدي انتظام بناء الدولة التي يطمح اليها كل لبناني. في هذا الوقت لا يجب ان نضيع الفرص على طلابنا ولا ان ننتظر حتى تنتهي الأزمة. بل وبالعكس نحن اليوم نكسر الحواجز ونمد جسور التواصل والتعاون بين مكونات التعليم كلها ومع المنظمات الدولية وتحت مظلة وزارة التربية”. ثم استؤنفت جلسات المنتدى التدريبية وعددها سبع جلسات تناولت مواضيع “مدرسة المستقبل، الصحة النفسية والجسدية، تعليم رياض الأطفال، التقييم، وتعليم اللغة العربية أونلاين”. واختتم المنتدى بورشة تناولت “تصميم التغير واعطاء الفرصة للطلاب لمشاركة أفكارهم واتخاذ القرار”.