عقوباتٌ أميركية قاسية على إيران

في استكمالٍ لـ مسار العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي قبل سنتين، أكد إليوت أبرامز، رئيس مجموعة العمل الخاصة بـ إيران في الخارجية الأميركية أن, “الإدارة الأميركية ستزيد من ضغوطها على إيران في الأيام والأسابيع المقبلة”.
وقال الدبلوماسي الأميركي في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”: “لم تكن الضغوط بهذا الحجم من قبل، وسنواصل فرض العقوبات، وسنزيدها في الأيام والأسابيع المقبلة”.
وأضاف, “بغض النظر عمن سيُصبح رئيسًا بعد انتخابات الثالث من تشرين ثاني المقبل، فـ إن الإيرانيين سيكونون مستعدين للتفاوض على صفقة جديدة”، لأنهم “لن يستطيعوا الاستمرار لمدة 4 سنوات أخرى”. وأوضح أن “العقوبات السابقة ليست مشابهة لما لدينا الآن، فهذه الأنواع من الضغوط لم تكن موجودة قط”.
إلى ذلك، شدد على أن “الضغط الأقصى كان له تأثير عميق على إيران”، مشيرًا إلى تردي الاقتصاد الإيراني وارتفاع أسعار العملة والدولار في طهران بسبب تلك العقوبات.
ويذكر أن الرئيس الإيراني حسن روحاني كان اعتبر في تصريحات عدة، “أن بلاده تشهد ما وصفها بالحرب الاقتصادية مع الولايات المتحدة منذ عام 2018 عندما انسحب الرئيس الأميركي من الاتفاق النووي وأعاد فرض العقوبات”.
كما صرّح عدد من المسؤولين الإيرانيين أنهم “عجزوا عن تصدير كميات كبيرة من النفط في ظل الحصار المفروض وشبح العقوبات”.