جدّد اتحاد نقابات سائقي السيارات العمومية للنقل البري في لبنان في بيانٍ، تحذيره من المسّ “برفع الدعم عن المحروقات ولا سيما البنزين والمازوت المتعلقتين بحياة قطاع النقل البري بكافة فئاته ومعيشتهم مع عيالهم وانعكاسها على مجمل السلع والخدمات”.
وسأل الاتحاد: “أين اصبحت المساعدات الشهرية لكل قطاع النقل بفئاته كافة والمحددة بـ 400 الف ليرة لبنانية للمستحقين والاكثرية الساحقة من قطاع النقل لم تستلم أي مساعدة من المسوؤل”، كما وطالب “قيادة الجيش بالتدقيق بهذا الامر وفقا للوائح المقدمة من وزارة الاشغال العامة والنقل”.
وأشار الى أن “رفع الدعم عن المواد الغذائية، يصيب كل الشعب اللبناني، وبخاصة الذين هم تحت خط الفقر وما حوله والذين يعانون من فلتان سعر صرف الليرة اللبنانية في الوقت ذاته، بإستثناء 2 بالماية من المافيات المتحكمة التي سرقت ونهبت المال العام وايضا نتيجة لغياب المراقبة والمحاسبة والهندسات المالية، والاخطر السياسات التي اعتمدت منذ ثلاثين سنة في الاقتصاد والمال والنقد واستشراء الفساد من كل حدب وصوب”.
وأضاف البيان:”اننا نصرخ صرخة الم، مما يعاني منه قطاع النقل البري بشكل خاص وكل الشعب اللبناني ولاسيما ذوي الدخل المحدود وسائر الفئات الشعبية من استشراء البطالة والجوع والفقر”.
وطالب الإتحاد:”بإصلاحات جدية ضمن برنامج واضح لما يؤسس لقيامة الدولة المدنية الديموقراطية واستعادة الاموال المنهوبة، كونها تشكل اعادة التوازن للنقد، ونؤكّد رفضنا تحميل الشعب اللبناني ما صنعوه وما فرضوه من مآسي واوصلونا الى هذه الحالة”.
وفي الختام، دعا البيان “كل الشعب اللبناني بكافة فئاته التي تعاني من هذا الانهيار المفتعل، للتحضر للنزول الى الشارع لمواجهة هذه المخاطر والمعاناة التي لا تحتمل، دفاعا عن لقمة العيش الكريمة”.