أصدر رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي بياناً اليوم أكد فيه استمرار النقابة بكامل أعضائها ومنتسبيها ببذل الجهود اللازمة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة، لا سيما مديرها العام محمد أبو حيدر لتوفير انسياب المواد الغذائية واستقرار اسعارها في السوق اللبنانية.
وقال بحصلي: “ان التقلبات التي تحصل في الفترة الاخيرة في سعر صرف الدولار مقابل الليرة وضمن هوامش كبيرة هي تحدٍ صعب على المستهلك والمستورد في آن واحد، وان النقابة لن تألو جهداً في الحفاظ على اسعار المواد الغذائية لأطول وقت ممكن، مبدياً تخوفّه من حصول ارتفاع اضافي في سعر الصرف في الفترة المقبلة نتيجة الفشل في تشكيل حكومة مَهَمّة والجمود الحاصل في هذا الملف في الوقت الراهن”.
وعن المخاوف التي تطرح حول إمكانية توقف الدعم للسلع الأساسية ومنها السلة الغذائية نتيجة تآكل احتياط العملات الصعبة لدى مصرف لبنان، اشار بحصلي الى ان “موضوع وقف الدعم للسلّة الغذائية لم يتم إثارته مع النقابة، وحتى الآن فإن وزارة الاقتصاد تستلم كل طلبات الدعم دون انقطاع، وهناك استمرار في الدعم على الرغم من التعقيدات الكثيرة التي يواجهها المستوردون واهمها عدم امكانية بيع البضاعة المدعومة عبر تجار الجملة مما يعيق وصولها الى المناطق النائية والاكثر حاجة اليها، وتأخر مصرف لبنان بدفع العملة الاجنبية على الملفات التي يتم الموافقة عليها في الوزارات المعنية بالدعم، مما يؤخّر دخول البضاعة المستوردة عبر المرافئ”.
وإذ لفت الى ان الاوساط المعنية تنوّه حتى الآن بأن الدعم لن يتوقف بشكل مفاجئ، بل يمكن ان يتم على مراحل عبر ترشيده وحصره بالأصناف الاساسية لتطويل امده الى اطول فترة ممكنة ودراسة امكانية الاستعاضة عنه ببدائل اخرى مثل البطاقة التموينية او مشاريع اخرى، أكد ان الحل الواحد الوحيد هو في تشيكل حكومة منتجة وقادرة على تنفيذ الاصلاحات والاتفاق على برنامج مع صندوق النقد الدولي.