هل يعلم حكام لبنان أن هناك أسرى لكورونا في السجون اللبنانية!؟
وهل ادركوا بالكارثة التي ستقع؟ هذا ان لم تكن قد وقعت في تلك السجون؟!
إن كانوا لا يدركون فتلك مصيبة وان علموا فالمصيبة أكبر!!
إن اسقاط التصويت المتتالي لصالح العفو، دونه تلك المناكفات والنكايات التي تعود عليها اللبنانيين، وايقنوها وحفظوا مفاعيلها ودروسها عن ظهر قلب!
لكن الآن ليس هناك وقت للمجازفة على ارواح وصحة هؤلاء القابعين كمن ينتظر مصيره المحتم! او كمن وضعوا لمصير اسود وعرضه لوباء ما فتء يفتك بالملايين!
هل أدركوا هؤلاء أن محاصصتهم ليست على ارواح تنتظرهم أفئدة خارج القفص، واولاد قد قاسوا فراق الاب، واهل لفحت جباههم شمس الانتظار!
نحن لا نريد لمن ارتكب جرائم ضد الجيش والاجهزة الامنية، الحرية، لكن لهؤلاء المنسيين في غياب الزنازين، والذين امضوا محكوميتهم دون محاكمة!
ولهؤلاء المنسيين يجب العفو عنهم الآن وليس غدا…
انها الانسانية بكل تجرد، فلا تتجردوا منها…
جلسة الاربعاء هي امتحان لكم…
انها واجب عليكم اقرارها، وانهاء هذا الملف، حتى لا يكون وصمة عار في جبين من يعارض…
وحتى لا تكون محاصصتكم على حساب معاناة وشقاء الكثير من ابناء وامهات واباء وعدوا بحرية ابنائهم ….
وعلى المحاصصين ان يعوا ان من في السجن ليس كمن يقضي ايامه في منتجعات الاستجمام ورغد العيش وتريدون مقايضتهم على حساب هؤلاء…
فاليشهد التاريخ يوما…
ان من ظلم ليس كمن يمضي العيش رغدا…
وليكن ضميركم وليوم واحد الحكم…
الصحافي سعد فواز حمادة
ميدان برس